عززت تداولات المتعاملين المصريين الخميس البورصة المصرية لتغلق على هبوط طفيف رغم تحفظ جانب من المتعاملين على دخول السوق انتظارا لما ستسفر عنه مليونية الجمعة 12 اكتوبر 2012. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة 0.28 % مسجلا 5739.02 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 0.46 % مسجلا 6666.32 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.25 % مسجلا 887.07 نقطة. وفي المقابل، كسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنحو 0.02 % مسجلا 533.98 نقطة. وقال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق بلت بلاء حسنا رغم اغلاقها في المنطقة الحمراء بدعم من مشتريات المصريين التي قابلت مبيعات الاجانب. ولفت الى ان اغلاق المؤشر الرئيسي فوق مستوى 7500 نقطة شئ ايجابي رغم ضعف قيمة التداولات. وقدر التداولات في سوق الاسهم بنحو 800 مليون جنيه شاملة تنفيذ صفقة علي الاسهم جي بي اوتو بقيمة 320 مليون جنيه. وقال ان التداولات تمت على 181 شركة، وسيطر المصريون على 88 % من السوق مقابل 8.5 % للاجانب و3.5 للعرب. وبلغت تداولات المؤسسات 14 % مقابل 86 % للافراد. ولفت المصدر الى ان الجلسة شهدت تحفظا من قبل بعض المتعاملين انتظارا لما ستسفر عنه مليونية 12 اكتوبر. وبدأت الدعوة للمليونية في البداية تحت اسم الحساب لعرض ومناقشة من تم انجازه من خطة المائة يوم الاولى من حقبة الرئيس محمد مرسي الرئاسية، وبعدها اعلنت قطاعات من المجتمع منها الاخوان المسلمين الانضمام اليها تنديدا للحكم ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين المعروفة اعلاميا بموقعة الجمل. ولدى اغلاق الاربعاء، واصلت مؤشرات البورصة المصرية نشاطها بدعم من مشتريات أجنبية وعربية في المقابل اتجه المستثمرون المحليون للبيع.