يعتنق رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير خلال اسابيع الديانه الكاثوليكية وزوجته وابنائه الاربعة . وسيستقبل بلير الذى اصبح ممثل اللجنة الرباعية للشرق الاوسط فى الكنيسة الكاثوليكية فى قداس سيقام فى الكنيسة الخاصة الواقعة فى المقر الرسمى لاسقف ويستمينستر فى لندن . وكان بلير التقى البابا بنديكتوس السادس عشر فى روما فى جلسة خاصة قبل ايام من مغادرته منصب رئيس الوزراء فى نهاية حزيران / يونيو الماضى . ورسميا لم يطرح هذا الموضوع من قبل لكن بلير اسر لصحيفة " التايمز " قبل اللقاء انه سيبحث مع البابا رغبته فى اعتناق الكاثوليكية . وكانت الصحف البريطانية تحدثت مرارا عن هذه المسالة لكن المحيطين ببلير قالوا انه لا يرغب فى القيام بهذه الخطوة خلال ولايته على راس الحكومة لانه يريد ان تبقى ممارساته الدينية مسالة خاصة . وقالت / ذى تابليت / ان اجراءات اعتناقه الكاثوليكية بدات عندما كان بلير رئيسا للوزراء موضحة انه لن يعمد فى الكنيسة الكاثوليكية لان روما تعترف بعموديته الانغليكانية . وصرح احد المقربين من بلير للمجلة ان هذه المعلومات شائعة لكنها ليست بدون اساس بينما رفض المتحدث باسم بلير الادلاء باى تعليق مكتفيا بالقول انها الشائعة القديمة نفسها .