خففت مشتريات عربية كثيفة الثلاثاء من وطأة الخسائر الناجمة عن موجة من البيع لجني الارباح على اسهم مصر بعد 3 جلسات من التراجع الكبير. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة 0.68 % مسجلا 5611.77 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 1.7 % مسجلا 6564.30 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنحو 3.09 % مسجلا 525.17 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 2.17 % مسجلا 873.55 نقطة. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 4.2 مليار جنيه ليبلغ 391.18 مليار جنيه، بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 973.6 مليار جنيه منها 547 مليون جنيه فقط تعاملات سوق الأسهم. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان قوي شرائية قوية كانت حاضرة في التعاملات رغم قوة عمليات البيع و جني الارباح خلال اخر جلستين. واضاف ان تراجع السوق الاخير قد يؤهل السوق الي استقبال قوة شرائية جديدة بالسوق عند الاقتراب من نقاط الدعم الرئيسية وهو ما قد يضعف من الضغوط التصحيحية وجني الارباح. وبرهن على وجهة نظره بان انخفاض قيم التداولات تعد اشارة ايجابية لمحاولة الصعود خلال الفترة القادمة منوها الي ظهور مؤشرات مؤسسية خلال الجلسة في مقابل اتجاة الافراد للبيع وهو ما مثل ضغوطا اضافية علي اداء مؤشر egx70 الاكثر ارتباطا بتعاملات الافراد. ولفت الي ان السوق تشهد عمليات جنى الارباح بصورة صحية وطبيعية بعد الارتفاعات القوية التي شهدها السوق مؤخرا مؤكدا علي انه لا يجب ان نفرط في ردود الافعال في ظل قدره السوق علي استمرار النشاط خلال الفترة القادمة بعد انتهاء هذه الضغوط التصحيحية و التي سترتبط في الاساس بالتطورات المتوقعة في الوضع السياسي و الاقتصادي بالاضافة الي استمرارية اجتذاب سيولة جديدة و تعزيز المرونة الاستثمارية للسوق. وشهدت البورصة المصرية الاثنين موجة عنيفة من البيع لجني الارباح على خلفية صعود سابق كبير، وزاد من الضغط على السوق بيع كثيف للمؤسسات المصرية اعتبره خبراء غريب وغير مفهوم.