أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الاحد بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين حيث صدرت أول وثيقة دولية لصياغة السياسات والبرامج المتعلقة بالمسنين فى خطة عمل (فيينا) الدولية التي وضعتها الجمعية العالمية للشيخوخة عام 1982 وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1990، على أن يكون الأول من أكتوبر من كل عام هو اليوم العالمى للمسنين. حيث يشهد العالم الآن إزدياداً مطرداً في عدد المسنين والذى يؤدى بدوره إلى التغير فى التركيبة السكانية وتحول بعض الدول إلى مرحلة التعمر، وطبقاً لتعريف الأممالمتحدة فإن المسن هو الفرد البالغ من العمر (60 سنة فأكثر). من أهم المؤشرات الإحصائية المتعلقة بالمسنين فى العالم : بلغ عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ( 60 سنة فأكثر) فى العالم 800 مليون مسن عام 2011 يمثلون 11% من إجمالى سكان العالم، من المتوقع أن يصل عددهم إلى 2 مليار مسن عام 2050 يمثلون 22% من إجمالى سكان العالم . بلغ عدد المسنين في مصر 5.8 مليون مسن عام 2011 بنسبة 7.3% من إجمالى السكان ومن المتوقع إرتفاع هذه النسبة الى 11.6% عام 2030 نظراً لتطور الخدمات الصحية. المسنين فى الدول النامية والمتقدمة وفقاً لبيانات الأممالمتحدة بلغت نسبة المسنين 9% فى الدول النامية عام 2011 ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 20% عام 2050، بينما بلغت نسبة المسنين فى الدول المتقدمة 22% عام 2011 ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 32% عام 2050. وقد بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 1.5% من إجمالى العقود عام 2011، بينما بلغت نسبة إشهادات الطلاق للمسنين 7.6% من إجمالى الإشهادات. وبلغت نسبة المسنين الفقراء 5.8 % من إجمالى الفقراء عام 2011 ، بينما بلغت نسبة الفقر بين المسنين فى نفس الفئة العمرية 19.5 % وبلغت للذكور 20.5 % وللإناث 18.5% عام 2011.