تضمنت الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – قتلى وجرحى في إطلاق نار في مركز للتسوق في تل أبيب ! – الأممالمتحدة ترجح أن عدد المدنيين العالقين في الفلوجة 90 ألفا ! نيويورك تايمز : تحت عنوان قتلى وجرحى في إطلاق نار في مركز للتسوق في تل أبيب ! أشارت الجريدة لاعلان الشرطة الإسرائيلية إن 4 أشخاص قتلوا وأُصيب آخرون في إطلاق نار بمركز تسوق بوسط تل أبيب ، وقال متحدث باسم مستشفى إشيلوف في تل أبيب إن امرأة من بين المصابين في الهجوم توفيت في المستشفى متأثرة بجراح ليرتفع عدد القتلى إلى أربعة ، واضافت لجريدة انه ما زال ستة مصابين آخرين يعالجون من إصاباتهم، حسبما قال المتحدث بإسم المستشفى ! وقالت الشرطة إن قوات الأمن احتجزت مسلحين اثنين، يعالج أحدهما في المستشفى ! وقد وقع الهجوم في مركز "سارونا ماركت" للتسوق بوسط مدينة تل أبيب، والواقع بالقرب من وزارة الدفاع والمقر الرئيسي للجيش الإسرائيلي ، وأفادت خدمة الطوارئ الإسرائيلية بأن خمسة من المصابين حالتهم حرجة ، وقال تشيكو إدري قائد شرطة تل أبيب إنه "حادث إرهابي خطير للغاية"، وإن مخاوف وجود مهاجم ثالث لا أساس لها من الصحة ! ولم يتضح بعد من نفذ الهجوم ! واشنطن بوست : تحت عنوان الأممالمتحدة ترجح أن عدد المدنيين العالقين في الفلوجة 90 ألفا ! أشارت الجريدة لاعلان الأممالمتحدة بأن ما يصل إلى 90 ألف مدني مازالوا عالقين في مدينة الفلوجة، حيث تحاصر القوات العراقية مسلحي تنظيم "داعش" الارهابى ! وأشارت تقديرات سابقة إلى أن عدد المدنيين المحاصرين يبلغ نحو 50 ألفا ! وفي تصريح للجريدة ، قالت ليز جراند منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في العراق "تقديرنا لعدد المدنيين في الفلوجة كان أقل مما هو عليه" ، وأضافت جراند "الأشخاص الذين يخرجون، يمنحونا انطباعا قويا بأن العدد ربما يكون 80 أو 90 ألف مدني مازالوا في الداخل" ، وقد حذرت المسؤولة الأممية من أن المدنيين في الفلوجة يواجهون وضعا "مروعا" ، كما ناشدت جراند الدول تمويل عمليات الإغاثة، قائلة إن الأممالمتحدة لم تحصل إلا على 30 % فقط من المبلغ الذي دعت إلى جمعه وهو 860 مليون دولار ، وقالت "ليس بوسعنا فعل المزيد إذا لم نحصل على التمويل الطارئ. من الصعب فهم كيف أن المجتمع الدولي بإمكانه الاستثمار بهذا القدر في العملية العسكرية ويمنح القليل فقط للضحايا" ! يأتي هذا بالتزامن مع إعلان القوات العراقية بدء توغلها في مدينة الفلوجة ، وأفادت مصادر عسكرية عراقية بأن القوات دخلت حي الشهداء بعد تأمين الطرف الجنوبي للمدينة ! وتعتبر هذه المرة الأولى التي تتقدم فيها القوات العراقية باتجاه الفلوجة منذ بدء عملية عسكرية واسعة لاستعادة المدينة منذ نحو أسبوعين ، وتخضع المدينة لسيطرة تنظيم "داعش" الارهابى منذ عامين ، وقد واجهت القوات العراقية مقاومة عنيفة من قبل مسلحي التنظيم، حيث ساهمت العبوات الناسفة المنتشرة على جانبي الطرقات، والقناصة المدربين، والأنفاق، في تأخير وصول تلك القوات إلى نقاط متقدمة بإتجاه الفلوجة !