نفت مصادر سورية عسكرية مطلعة "أن تكون السلطات عمدت إلى إنشاء هيئة عامة للدفاع الوطني مشكلة من عشرات الآلاف من الشبيحة الداعمين للنظام". ونقلت مصادر إعلامية شبه رسمية إن "السلطات لا تعمل على تشكيل فرق مقاتلة نخبوية من عشرات الآلاف من الشبيحة". وقالت المصادر السبت إن "الجيش السوري كان وما يزال مرآة لكافة أطياف الشعب السوري ولم ولن يكون الفرز انتقائيا على الإطلاق". وأوضحت المصادر السورية العسكرية أن "أبناء الوطن السوري الواحد مدركون ومتفطنون لحجم الشحن الطائفي البغيض الذي تسعى أطراف باتت مكشوفة لفرضه داخل النسيج الاجتماعي لسورية بلد التعايش". ولا تثق قوى المعارضة بما تردده السلطات الفاقدة للشرعية بحسب تعبيرها. وكانت بعض وسائل الإعلام قد روجت أن السلطات تسعى لاستيعاب "الشبيحة" في مؤسسات "وطنية" تقوم بالدفاع عن البلاد على حد تعبيرها. و"الشبيحة" هم من الموالين للنظام وتقوم السلطات بمدهم بالسلاح والمال حتى يقاتلوا إلى جانبها في مواجهة قوى المعارضة المسلحة ومنهم من ينتمون إلى حزب البعث الحاكم بصيغة الأمر الواقع أو من العناصر الأمنية الذين كانوا معاقبين وأعادتهم السلطات أو من أصحاب السوابق أو من جيل الشباب المتحمس أو أبناء المسؤولين والمستفيدين من النظام والمحسوبين عليه وفق ما هو متداول ومعلن.