نفى مصدر عسكري سوري مطلع ل"روسيا اليوم" الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام القائلة بأن الحكومة السورية تعمل على تشكيل فرقة نخبوية من 60 ألف "شبيح". وقال المصدر التابع لإدارة التجنيد العامة والذي طلب عدم ذكر اسمه: "أن الجيش السوري كان ومايزال مرآة لكافة أطياف الشعب السوري ولم ولن يكون الفرز انتقائيا على الإطلاق"، مؤكدا أن "أبناء الوطن السوري الواحد مدركون ومتفطنون لحجم الشحن الطائفي البغيض الذي تسعى أطراف باتت مكشوفة لفرضه داخل النسيج الاجتماعي لسورية بلد التعايش". وأضاف:" إذا ذهبتم إلى أي مركز من مراكز السَّوق في الجيش ستجدون أن المواطنين على كامل الرقعة السورية يصطفون لتلبية نداء الواجب في خدمة العلم، وهذا وحده دليل قاطع على أن الجيش السوري عقائدي ويدافع عن مصالح سورية ضد الإرهاب والفوضى وغيرها من المفردات الدخيلة على قاموس الشعب السوري". وكانت وكالة "ايتار تاس" الروسية نقلت عن خبير في المعهد الدولي للابحاث الاستراتيجية ومقره لندن يوم 28 سبتمبر"أن الاستخبارات الغربية حصلت على معلومات مفادها أن كتائب الأمن المسلحة "الشبيحة"، التي تتألف من الطائفة العلوية، سيتم ضمها في فرقة شبيهة بالحرس الثوري الإيراني".