استقبل الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، بحسب ما افادت وكالة سانا الرسمية للانباء، وكان الوزير الايراني قال في تصريح لدى وصوله في وقت سابق الى مطار دمشق ان سوريا "تواجه مشكلة ونحن نتمنى ان تتم ادارة هذه المشكلة في اقرب فرصة". واضاف، "هدفنا من زيارة سوريا التشاور على كافة المستويات السياسية بخصوص هذه المشكلة ونتمنى ان نصل الى استنتاج ونتيجة واحدة لحل المشكلة"، واعتبر ان هذا الحل "يكون فقط في سوريا وداخل الاسرة السورية، وكذلك بالمشاركة والتنسيق مع كافة المؤسسات الدولية والاقليمية". وكانت ايران اقترحت في الاجتماع الوزاري ل"مجموعة الاتصال" المؤلفة من ايران وتركيا ومصر والسعودية الذي عقد الاثنين في القاهرة وغابت عنه السعودية، ارسال مراقبين من الدول الاربع للمساعدة في وقف العنف جراء النزاع المستمر منذ اكثر من 18 شهرا في سوريا. وقال صالحي "كان من المقرر ان تشارك السعودية (في الاجتماع)، لكن لبعض الاسباب لم تستطع ان تشارك. نتمنى مشاركتها في الاجتماعات القادمة"، كما اكد صالحي ان لسوريا "علاقات قوية جدا ومتينة مع ايران، خصوصا على المستوى السياسي". والتقى صالحي بعيد وصوله الى العاصمة السورية، نظيره وليد المعلم وتعتبر ايران من ابرز حلفاء النظام السوري في المنطقة، في حين تدعم مصر والسعودية وتركيا المعارضة السورية.