قال الدكتور محمد العجرودى عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمى ان وزير الأوقاف بدأ مبادرة بالتعاون مع الدكتور شهاب الدين ابو زهو استاذ الحديث بالازهر الشريف بأن يكون بالمساجد ذات الطابع التاريخى والسياحى خطب لإلقاء الضوء على خلق الرسول صلى الله عليه وسلم وأداب الإسلام عامة حتى يتعرف السائحين الوافدين لهذه الأماكن عليها. وأنتقد العجرودى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين محاولات الإعتداء التى وقعت على السفارات والأماكن الدبلوماسية والتى أصيب فيها رجال الشرطة الذين يقفون لحراسة هذه الأماكن بتكليف من ولى الأمر مشيراً الى ان هذه الأعمال ليست للإسلام فى شىء ويمكن ان تؤدى الى خصومة مع النبى صلى الله عليه وسلم حتى وان كانت لنصرته. وأضاف ان التنفيس عن الغضب الذى شعر به المسلمين بعد الفيلم المسىء لرسول الله صلى الله عليه وسلم مشروع ولكن فى الإطار الذى شرعه الإسلام والهيئة انطلقت من خلال عدد من محاضريها وأعضائها على مستوى مصر والعالم لنشر أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وبخاصة الذى حثنا فيه على عدم الغضب مشيراً الى ان الهيئة تعقد مؤتمرات علمية بدول كثيرة منها تركيا وفرنسا وغيرها للتعريف بالإسلام وأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم. ولفت الى انه يجب ان نعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على المستوى الشعبى وهناك الطرق القانونية الدولية المعروفة لتتبع من أساء للرسول ومعاقبتهم حتى لا يكون يوم 11 سبتمبر يوم الإساءة للمسلمين سنوياً مثلما تخطط بعض الجهات مشيراً الى ان مثل هذه الأمور يجب ان يخصص لها محامون كفء فى مقاضاة هؤلاء الأثمين بسرعة حتى يشفون غليل المسلمين. وأضاف ان النبى كان عندما يغضب لم يضرب أحداً قط بيده وكان يكظم غضبه ويحوله الى غضب إيجابى وقد أمرنا بالتمسك بسنته وبسنة الخلفاء الراشدين ويجب ان نتجاهل الحديث عن الفيلم المسىء ونفعل مثلما امرنا "أميتوا الباطل بتجاهله وأحيوا الحق بذكره".