افادت وزارة السياحة الفلبينية الخميس إنها تدرس اقتراحا لعرض المجوهرات التي تمت مصادرتها من السيدة الأولى السابقة إيميلدا ماركوس في محاولة لجذب السياح. وقدم الاقتراح من اللجنة الرئاسية المعنية بالحكم وهي وكالة مكلفة باسترداد مليارات الدولارات التي يزعم أن الزعيم السابق فرديناند ماركوس وعائلته استولوا عليها. وقال رامون خيمينيز وزير السياحة إنه في حين أن الفكرة لها "إمكانية هائلة", إلا أن وزارته لديها مخاوف بشأن مكان وتوقيت ومدى ملاءمة إقامة مثل هذا المعرض. وأضاف "هناك نوع من السخرية لعرض المجوهرات في دولة مثل الفلبين, التي بدأت تنأى بنفسها عن التفاخر".وترغب الفلبين في بيع المجوهرات التي تمت مصادرتها من ماركوس- والتي تقدر قيمتها ب` 20 مليون دولار- من خلال مزادإلا أن الدعاوى القضائية والخلافات حول مكان إقامته عرقلت محاولات بيع المجموعات. وقد حكم فرديناند ماركوس الفلبين لمدة 20 عاما قبل أن تطيح به ثورة "قوة الشعب" التي استمرت أربعة أيام عام 1986, مما اضطره وعائلته إلى الفرار في منفى اختياري في الولاياتالمتحدة, حيث توفي عام 1989 وعادت إيميلدا وابنائها الثلاثة إلى الفلبين عام 1992 حيث يتولون مناصب في الحكومة المنتخبة في الإقليم الذي ينحدرون منه وفي الكونجرس.
