انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الأربعاء "شلل" مجلس الأمن الدولي حيال الأزمة السورية، معتبرا أن هذا الأمر يضر بالشعب السوري وبمصداقية الأممالمتحدة. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يمكن تحويل الأنظار عن سوريا في وقت يخرج فيه عنف طائفي متصاعد عن أي سيطرة ويتفاقم الوضع الإنساني وتتجاوز الأزمة حدود سوريا. ودعا الحكومات المؤثرة إلى التحرك سريعا بهدف إيجاد حل سياسي للنزاع العسكرى. جاءت تصريحات بان كى مون خلال نقاش في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مسئولية المنظمة الدولية في حماية السكان المدنيين من الإبادة وجرائم الحرب. يشار إلى أن الخمس عشرة دولة الأعضاء في مجلس الأمن قد عجزت منذ بداية الأزمة السورية قبل ثمانية عشر شهرا عن ممارسة ضغط على النظام السوري، وخاصة بسبب الفيتو الروسي والصيني.