قال كل من المهندس حمدى السطوحى ووائل عبد المجيد ان "ميثاق التنمية والعمران "اللذان وضعاه مع عدد من النشطاء الاجتماعيين من كل التخصصات وتقام ندوة فى نقابة الصحفيين اليوم لمناقشته يهدف لابراز حق الحصول على "سكن ملائم" لكل مواطن كحق من حقوق المواطنة فى الدستور الجديد واكدا فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الذى استضافهما فى فقرة من فقرات يوم الاحد ان ميثاق التنمية والعمران يرتكز على اربعة محاور منهما اثنان ترتكزان على نصوص واضحة فى الدستور خاصة بهذا الحق الرئيسى وقوانين مفصلة فى المؤسسات التابعة للدولة والخاصة تترجم هذه النصوص الى آليات يتعامل من خلالها المجتمع فى هذا الحق . واكدا ان المحور الثالث يتناول المهنة الخاصة بالتشييد والبناء وكل مستلزماتها ومواد البناء المطروحة فى الاسواق وكود البناء فى الاماكن المختلفة والعاملين فيها وكيفية عملهم والمحور الرابع يتناول المجتمع وتعاونه لتحقيق الهدف وهو مسكن ملائم لكل مواطن ويستلزم ليس تقديم الدولة للسكن كما حدث فى التجربة الناصرية ولكن رعايتها لكل مايسهم فى تقديم هذه الخدمة من خلال المجتمع واعتماد المواطن على موارده فى الحصول على هذا المسكن فتقديم الدولة للاراضى الرخيصة وتوصيل المرافق العامة من مياه وصرف صحى وكهرباء وغاز وآليات تمويل تمكن المواطن من بناء مسكنه فى فترة زمنية قصيرة مع تسهيل فى السداد الى جانب تقديم الخدمات العامة المرتبطة بالمجتمع العمرانى الجديد الذى سيساهم المواطن فى بنائه واكد ا ان العلاقة بين الشعب والدولة والتى تقوم على مبدا" الشعب يملك" والدولة تدير" يقتضى مشاركة الشعب فى اتخاذ القرار ومتابعة الاجراءات التنفيذية التى تقوم بها الدولة اضافة الى المسائلة وحق الاستجابة من الدولة للنقد من المجتمع واذا طبقت هذه القاعدة على السكن الملائم فإن مشاركة المجتمع فى وضع رؤية سكنية تتمثل فى ابتكارات جديدة لمواد البناء والتى توفر فى التكلفة كما تقتضى عدالة توزيع موارد الدولة بحيث تستفيد كل محافظة من مواردها الطبيعية لخدمة ابنائها وتوفير السكن والحياة الكريمة لهم ولايقل نصيبها عن اى محافظة اخرى واكدا ان الندوة التى ستقام بنقابة الصحفيين كالندوات الاخرى التى قاما بها تستهدف زيادة الوعى المجتمعى بهذا الحق ويربطه بالتنمية المستدامة التى تعنى استخدام مواد البيئة فى عمل السكن وتخفيض استخدام المياه فى البناء واستبدالها بمياه الاستحمام فى المساكن القريبة واستخدام مواد بناء جديدة تم تجريبها بمعهد بحوث البناء والتشييد وقامت مصانع بإنتاجها بشكل تجارى ومنها طلاءات خارجية تخفض الحرارة ومانعة للصوت ويمكن ان يتم توفيرها اذا اتفق احد المجتمعات على استخدامها كمواد رئيسية ووحيدة للبناء .