ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان المعارضين المسلحين هاجموا عدة حواجز للجيش في ادلب وحماة بعد ساعات على استيلائهم على مبنى للدفاع الجوي واستهدافهم مطارا في الشرق بينما اعلن وزير خارجية روسيا انه سيكون "من السذاجة" ان تعتقد الدول العربية والغربية بان الرئيس السوري بشار الاسد سيوقف اطلاق النار اولا ويسحب قواته من المدن الكبرى. وقال المرصد السورى ان "مقاتلين من الكتائب الثائرة اقتحموا مساء الجمعة مبنى كتيبة الدفاع الجوي في مدينة البوكمال بريف دير الزور". وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "كل الكتيبة سقطت وهذه نقطة مهمة للكتائب المقاتلة" واوضح ان "ما لا يقل عن 16 من القوات النظامية بينهم ضباط وصف ضباط ومجندين اسروا إثر اقتحام الكتائب المقاتلة". وهاجم المعارضون ايضا في المدينة نفسها الواقعة في شرق سوريا، مبنى الامن العسكري ومطار الحمدان العسكري. من جهة اخرى، قال المرصد ان "مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة دمروا حاجزا للقوات النظامية السورية في بلدة حارم" في محافظة ادلب. واوضح ان "المعلومات الاولية تشير الى سقوط ما لا يقل عن تسعة من القوات النظامية". وفي محافظة حماة "هاجم مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة حاجز المكاتب الواقع بين بلدتي صوران ومورك وتشير المعلومات الاولية الى مقتل اربعة من القوات النظامية". من ناحية اخرى، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت انه سيكون "من السذاجة" ان تعتقد الدول العربية والغربية بان الرئيس السوري بشار الاسد سيوقف اطلاق النار اولا ويسحب قواته من المدن الكبرى. وقال لافروف في كلمة امام طلاب "عندما يقول شركاؤنا ان الحكومة اولا يجب تتوقف (عن القتال) وتسحب كل قواتها واسلحتها من المدن -- وتكتفي بدعوة المعارضة الى فعل ذلك -- فهذه خطة لا يمكن تحقيقها اطلاقا. فاما ان الناس ساذجون او انه نوع من الاستفزاز"