رفضت الولاياتالمتحدة الخميس الافصاح عما إذا كانت تعتزم تأييد مشروع قرار يحاول الفلسطينيون استصداره في مجلس الأمن الدولي لإدانة إسرائيل على بنائها مساكن جديدة في مستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة. وكان السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة رياض منصور أعلن الأسبوع الماضي ان المجموعة العربية في الأممالمتحدة ناقشت مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة. والخميس أعلنت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان ان الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطط لبناء أكثر من مئتي وحدة سكنية في مستوطنات معزولة بالضفة الغربيةالمحتلة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي "فهمنا ان هناك مشروع قرار قدمه الفلسطينيون بشكل غير رسمي في مجلس الأمن. لن أعلق على اقتراح قرار غير رسمي، ليس هناك أي شيء قدم رسميا أو عرض على مجلس الأمن". وأضاف "نحن قلقون للغاية من هذه التوجهات على الأرض"، مشيرا إلى خطورة التوسع الاستيطاني على حل الدولتين. وتابع المتحدث الأمريكي "سندرس كل الخيارات التي تتيح المضي قدما نحو تحقيق أهدافنا المشتركة بان يكون هناك سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وسبق ان حاول الفلسطينيون مرارا استصدار قرار عن مجلس الأمن يدين الاستيطان، إلا انهم كانوا يصطدمون دائما بالفيتو الأمريكي. كما قامت فرنسا بمحاولات عدة لم تثمر لاصدار قرار عن مجلس الأمن يحدد معايير اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.