تبلغ الملكة إليزابيث ملكة بريطانية عامها التسعين يوم الخميس المقبل وهي أكبر الملوك عمرا في العالم لكن لا توجد أي مؤشرات على أنها ستعتزل الحياة العامة والسياسية. ومنذ أن أتمت عامها الخامس والستين عام 1991 سرت التكهنات في البلاد بشأن إن كانت ستتنحى عن العرش لصالح ابنها الأكبر الأمير تشارلز لكن مساعدين وخبراء يستبعدون احتمال أن تتخلى عن عرشها. وقالت إنجريد سيوارد رئيسة تحرير مجلة (ماجيستي) لرويترز "تتمتع الملكة بطاقة مذهلة وأعتقد أن حقيقة أنها لا تزال تعمل هي ما تجعلها تواصل العمل." ورغم أنها قلصت جدول أعمالها المزدحم من الزيارات الخارجية فإن المقربين منها يقولون إن عدم القدرة فقط قد يمنعها عن أداء واجبها. وقال حفيدها الأمير وليام في كلمة في الهند هذا الأسبوع "فيما تقترب من التسعين فإنها لا تزال تتمتع بطاقة مذهلة وقوة ترشد أسرتها ربما تكون جدتي لكنها لا تزال هي الآمرة الناهية."