توقع رئيس تحرير مجلة الديموقراطية بشير عبد الفتاح ضعف القدرة على الحشد لمليونية الغد ضد جماعة الاخوان وقرارات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى الاخيرة واكد انه بالرغم من طول فترة الحشد والتى بدأت منذ اسابيع لجمعة الرابع والعشرين من اغسطس فإنهاء حالة ازدواجية اتخاذ القرار وتعدد مصادره بين المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى وبين الرئيس المنتخب الجديد اضفت حالة من الاستقرار على الشارع المصرى بالرغم من احترامه للمؤسسة العسكرية وجهودها فى حماية الثورة والبلد واضاف بشير عبد الفتاح فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان عدد كبير من القوى السياسية المؤثرة اعلنت عدم مشاركتها فى مليونية الغد ومعظم المصريين يميلون لاعطاء فرصة كافية للرئيس لتنفيذ ما وعد به واكد ان الحالة الثورية التى ظهرت فى يناير 2011 واستمرت على فترات متقطعة طوال عاما ونصف ودفعت بالضغط للاسراع بالانتخابات البرلمانية والرئاسية وسرعة محاكمة مبارك ورموز حكمه اصبحت غير موجودة حاليا بسبب وجود مؤسسات شرعية منتخبة ومنها الرئيس بالرغم من حل مجلس الشعب الا ان الخطوات فى استرجاع مؤسسات الدولة تسير بخطوات ثابتة ومؤكدة . واوضح رئيس تحرير مجلة الديموقراطية ان الحالة الثورية وهى حالة تغيير شديدة لاتظهر فى الشعوب الا كل فترة زمنية طويلة تمتد لخمسين عاما ولايمكن ان تتكرر فى خلال سنوات قليلة لان زخمها يستمر فترة شهور وسنوات ويؤتى ثماره على مدى عشرات السنين على المجتمع باسره واكد بشير عبد الفتاح ان اسبقية الانتخاب الحر لرئيس الدولة وبشكل مباشر وهو ما لم يحدث فى تاريخ مصر من قبل اكد على شرعية رئيس الجمهورية وكان سبب فى اتخاذه عدة قرارات جريئة لاقت قبولا جماهيريا لانها اوقفت التعددية فى اتخاذ القررارت السيادية فى الدولة ووجهتها ناحية الاستقرار . واكد ان اهم تحديات حكومة الدكتور هشام قنديل تتمثل فى غياب الاطار الدستورى الذى يحدد بشكل واضح اختصاصات رئيس الوزراء واختصاص كل وزير واوضح ان كل الدساتير السابقة تجاهلت رئيس الوزراء والوزراء بشكل معيب واعتبرتهم افراد سكرتارية لرئيس الجمهورية وهو ما تسبب فى عدم وضوح مسؤولية كل منهم او كيفية محاسبته واشار بشير عبد الفتاح لخطورة الثورة المضادة فى اجهزة ومؤسسات الدولة على اداء الحكومة لانها تمثل استخفاف كبار المسؤولين والموظفين فى الجهاز الحكومى بقرارات رئيس الوزراء او الوزراء وهو مايعوق عملية الانجاز او التنفيذ المنظم للخطط واكد ان هذا الجهاز الحكومى له سلبيات ومشاكل مزمنة منذ عصر الملكية ماتزال موجودة ولم يتصدى لها احد حتى الان .