فى إطار الخيم الرمضانية طوال الشهرالكريم نظمت وزارة الشباب بالتعاون مع إذاعة الشباب و الرياضة " ندوة شباب مصر"بمركز التعليم المدنى حيث اكدت ضرورة اخذ الحذروالحيطة خلال الفترة المقبلة خاصة بعد احداث رفح الاخيرة التى راح ضحيتها مايقرب من 23 جندى وضابط مابين قتيل وجريح محذرة من استهداف مصرمن اعدائها . وطالبت الندوة بوضع استراتيجية جديدة من العلاقات تقوم على أساس المصالح المتبادلة بين مصرو مختلف دول العالم, والاستفادة من الخبرات السياسية والاقتصادية والعلمية التى تمتازبها الدول المتقدمة, وأن نجاح هذه الاستراتيجية يبدأ بتطويرالمواطن المصري, وإعداده بشكل علمي سليم ليكون عنصرا فعالا فى تحقيق النهضة والتنمية لمصر. وحضرها كل من الوزيرمحمد العرابي وزير الخارجية الاسبق, والدكتورعلاء رزق الخبير السياسي والاقتصادي, والإعلامية فريدة الشوباشى, والشاعرناصرالنوبي لاستعراض أحداث رفح الأخيرة و للتعرف على دور وزارة الخارجية المصرية على المستويين الاقليمى والدولى. حيث أكد كل من الدكتورمحمد العرابي والدكتورعلاء رزق أنه كان ينبغى علي مصر توقع أحداث عملية رفح الارهابية قبيل وقوعها خاصة مع وجود نظام جديد للبلاد لا يفرض سيطرته الكاملة على سيناءوحالة الفراغ الأمنى المتواجدة هناك مشيرين الى إنه إذا نظرنا للموقف بواقعية نجد أن اسرائيل ليس لها دخل فى الأحداث كونها لا ترغب فى الدخول فى مواجهة مباشرة مع مصر, كما أن حماس ليس من مصلحتها أن تدخل فى خصومة مع مصر فى ظل حالة التفاهم الموجودة حاليا. فيما أوضحت الاعلامية فريدة الشوباشي أن مصر دولة مستهدفة بشكل دائم, وينبغى الحذر الشديد, وتوقع الأحداث بصورة مستمرة, مؤكدة على ضرورة قيام مصر بإغلاق الأنفاق التى تربط بين فلسطين ومصر مع بقاء المعابر الشرعية مفتوحة إيمانا بقضية فلسطين, ودعما لشعبها الشقيق. وعن دور سفراء الخارجية المصرية, كشف وزير الخارجية الأسبق إنه لا توجد أية معوقات تواجه سفراء مصر فى الخارج, وتترك لهم حرية التصرف كاملة فى عملهم بالخارج للقيام بأداء واجبهم الوطنى على أكمل وجه, مشيرا الى أن سفراء الخارجية يمثلون مصر فى مختلف دول العالم, ولا يبخلون بذرة جهد واحدة فى سبيل إعلاء قيمة وأهمية الوطن بالخارج.