الصحف الأمريكية تضمنت باقة من الأخبار والتى شملت : – الأكراد يعتزمون إعلان نظام فيدرالي شمالي سوريا ! – رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا مديراً لمكتب الرئيسة الحالية ! واشنطن بوست : تحت عنوان الأكراد يعتزمون إعلان نظام فيدرالي شمالي سوريا ! أشارت الجريدة لاستعداد أكراد في سوريا لإعلان نظام فيدرالي شمالي سوريا، معربين عن أملهم في أن يعمم النظام الفيدرالي على بقية مناطق البلاد ، وتعني هذه الخطوة توسيع نظام الإدارة الذاتية الموجود بالفعل ! وقال مسؤولون من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إن هذا النظام لن يمثل الأكراد وحدهم، بل مختلف المجموعات العرقية ، ويسيطر مسلحو وحدات حماية الشعب الكردية على أراض تمتد ل400 كليومتر على طول الحدود السورية مع تركيا ، وتسيطر المليشيا الكردية أيضا على أجزاء منفصلة على الحدود الشمالية الغربية، في منطقة عفرين ! ويتوقع أن يتم الإعلان الأربعاء في ختام المؤتمر الكردي المنعقد في بلدة رميلان، في محافظة الحسكة ، وتخشى تركيا أن تغذي سطوة أكراد سوريا على حدودها مطالب الانفاصل لدى الأقلية الكردية داخل حدودها ، وترفض الحكومة السورية فكرة النظام الفيدرالي، بينما تراه حليفتها روسيا صيغة محتملة للحكم في سوريا ، ويتزامن ذلك المؤتمر مع محادثات السلام التي تجري في جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة، برعاية الأممالمتحدة، بهدف إنهاء النزاع المسلح، الذي يدخل هذا الأسبوع عامه السادس ! وقد عزّز الأكراد مواقعهم شمالي سوريا خلال النزاع المسلح، وسيطروا على مناطق طردوا منها تنظيم " داعش " الارهابى ، وأعلنوا فيها إدارة مستقلة ، ولا يشارك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في محادثات السلام في جنيف، وهو ما يرضي رغبة تركيا التي تعده امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا جنوب شرقي تركيا، وتصنفه أنقرة ودول غربية تنظيما إرهابيا ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا مديراً لمكتب الرئيسة الحالية ! أشارت الجريدة لتعيين رئيسة البرازيل ديلما روسيف الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا مديرا لمكتبها ، ويحمي الإجراء لولا من احتمال مثول لولا أمام القضاء الفيدرالي الذي يحقق في فضيحة فساد ضخمة ، ووفقا للقانون البرازيلي، فإن أعضاء مجلس الوزراء لا يمكن مثولهم إلا أمام المحكمة العليا ! وقد استجوب لولا منذ أسبوعين بشأن مزاعم غسيل أموال ، وروسيف ولولا على صلة وثيقة منذ عقود. وكان لولا المعلم السياسي لروسيف واختارها لتخلفه ! واحتجز لولا لفترة وجيزة في الرابع من مارس بشأن مزاعم غسيل أموال ضمن تحقيق ضخم في الفساد في شركة النفط الحكومية العملاقة بتروبراس. وتم تحويل القضية للقاضي الفيدرالي سيرجيو مورو ، ولكن إذا تم تأكيد تعيين لولا كوزير، لن يتمكن مورو من التحقيق معه أو محاكمته ، ونفى لولا دوما ارتكاب ما يخالف القانون ويزعم أن المزاعم الموجهة له ذات دافع سياسي ، ولمح لولا مؤخرا إلى أنه يبحث الترشح للرئاسة مجددا !