الصحف البريطانية تضمنت باقة من الأخبار والتى شملت : – توقيف 4 أشخاص بعد مخاوف من مخطط لهجوم فى باريس ! – الحكومة السورية ترفض إجراء محادثات مباشرة مع المعارضة ! الاندبندنت : تحت عنوان توقيف 4 أشخاص بعد مخاوف من مخطط لهجوم فى باريس ! أشارت الجريدة لاعتقال أربعة أشخاص في باريس، في إطار تحقيقات واسعة بمخطط محتمل لمهاجمة أهداف فرنسية، وفقاً لمسؤولين فرنسيين، وقال وزير الداخلية برنار كازانوف إنه تم الحصول على معلومات تفيد بأن أحد الموقوفين "قد يرتكب أعمالاً عنيفة في فرنسا" ، لكنه قلل من شأن تقارير إعلامية فرنسية بأن هجوماً كان وشيكاً ! وأضافت الجريدة أنه لا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى منذ الهجوم الذي وقع في باريس في نوفمبر الماضي، والذي أودى بحياة 130 شخصاً ، و قد جرح أكثر من مائة شخص في سلسلة عمليات إطلاق للنار وتفجيرات إنتحارية استهدفت قاعة حفلات وملعب وعدد من المقاهي والحانات مساء الجمعة ، وتبنى تنظيم " داعش " الارهابى الهجمات ! وأفادت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق بأنه تم توقيف ثلاثة رجال وامرأة فجراً عند المقاطعة الإدارية 18 في باريس ودائرة سان-سانت-دوني المجاورة، وأشارت التقارير الاعلامية إلى أن واحدا على الأقل من الموقوفين سبق أن كان قيد الإقامة الجبرية منذ الشهر الماضي، على خلفية قوانين جديدة فرضت عقب هجمات نوفمبر ! وقد أكد كازانوف مخاوف السلطات المتعلقة بأحد الموقوفين، قائلاً إنه تم الاشتباه بصلاته بتنظيم " داعش " الارهابى في سورية ، وقال: "أوقف هذا الشخص صباحاً مع آخرين على صلة به" ، لكنه حذر من التسرع في الاستنتاج بأن هجوماً كان وشيكاً، وقال إن عمليات التوقيف تعد مألوفة ، وقال مكتب المدعي العام في باريس إنه سيتم تحليل محتوى أجهزة الكمبيوتر التي تمت مصادرتها خلال العملية التي جرت فجراً ! و استطردت الجريدة مؤكدة أن الاعتقالات جاءت بعد يوم من مداهمة عناصر في الشرطة الفرنسية والبلجيكية منزلاً في بروكسيل، انتهى بتبادل لإطلاق النار مع مشتبهين بهما على الأقل ، وقد قتل أحد المشتبه بهما وقد عرف لاحقاً أنه جرائري الجنسية واسمه محمد بلقائد ، وعثر إلى جوار جثته على كتاب للسلفيين وذخيرة كلاشنيكوف، وفقاً للمدعي العام ! التلجراف : وتحت عنوان الحكومة السورية ترفض إجراء محادثات مباشرة مع المعارضة ! أشارت الجريدة لاستبعاد ممثلو الحكومة السورية إجراء محادثات مباشرة مع وفد المعارضة، بينما تدخل محادثات السلام في جنيف يومها الثالث ! وكان زعماء المعارضة قد عبروا الثلاثاء عن استعدادهم للدخول في مفاوضات مباشرة مع الحكومة، لكن كبير مفاوضي الحكومة بشار الجعفري رفض الفكرة بعد اجتماعه بممثل الأممالمتحدة للمرة الثانية ، في هذه الأثناء يخطط الحزب الكردي السوري الرئيسي (حزب الوحدة الديمقراطي) لإعلان الحكم الفيدرالي شمالي سوريا ، وقال مسؤولون من الحزب الذي تسيطر ميليشياه على مناطق تمتد على الحدود التركية بطول 400 كم إن النظام المقترح سيضم ممثلين للإثنيات التي تعيش في المنطقة ، وقال المسؤولون إنهم يتمنون لو يعم هذا النظام في جميع أنحاء سوريا ، وحين سئل الجعفري عن الخطة الكردية لم يعلق لكنه قال إن المراهنة على تقسيم سوريا بأي شكل من الأشكال ستفشل ! و قد تحدث الجعفري إلى الصحفيين بعد أن أجرى محادثات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، وسط أمل بأن المحادثات غير المباشرة والرامية إلى إنهاء النزاع في سوريا بدأت تكتسب زخما ، وقال دي ميستورا عقب اجتماعه باللجنة العليا للمفاوضات، التي تضم فصائل معارضة رئيسية، إنه يعتقد أن عملية السلام اكتسبت شكلا جديدا من الإلحاح ، وذلك بسبب تفاقم أزمة اللاجئين في أوروبا وقرار روسيا بالانسحاب من سوريا وتحقيق تنظيم "داعش"الارهابى تقدما ! وقالت الجريدة أن رفض الجعفري إجراء محادثات مباشرة مع المعارضىة الصعوبات التي ستواجهها المفاوضات، برغم بعض التقدم الذي أحرز فيها ! ويتوقع أن تنتقل المحادثات في جنيف لمناقشة القضايا الأساسية، ويبدو مستقبل الرئيس بشار الأسد القضية الأكثر حساسية بينها ، وتصر لجنة المفاوضات العليا على رحيل الأسد قبل بدء مرحلة حكم انتقالية بينما استبعدت الحكومة نقل السلطات واعتبرت موضوع الرئاسة "خطا أحمر" ، وقالت المعارضة إنها أثارت تحفظات حول الوضع الإنساني أيضا، كذلك طلبت من الحكومة توضيحا حول مخططات إطلاق سراح المحتجزين !