خرجت تظاهرات حاشدة الجمعة في مدينة حلب التي تشهد معارك وهجمات متبادلة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين منذ اسبوعين، طالبت باسقاط النظام السوري برئاسة بشار الاسد، فى الوقت الذى أفادت أنباء صادرة عن المجلس العسكري في مدينة درعا السورية بانشقاق العميد أحمد طلاس رئيس دائرة عقود السلاح في وزارة الداخلية السورية واللواء محمد الحاج علي مدير كلية الدفاع بالأكاديمية العسكرية. وذكرت قناة العربية الاخبارية عصر اليوم الجمعة أن العميد طلاس يعتبر من مرتبات وزارة الداخلية, ويعتقد أنه يملك كما هائلا من المعلومات عن عقود السلاح وأسرار وزارة الداخلية. كما أفاد المجلس العسكري بوصول اللواء الحاج المنشق إلى الأردن, ويعرف عن اللواء أنه يملك معلومات عن سياسة النظام المتعلقة بإدارة الأزمات, وهو يتحدر من بلدة خربة غزالة في درعا. وكانت المعارضة دعت الى التظاهر اليوم تحت شعار "دير الزور: النصر القادم من الشرق" ، رددوا مئات خرجوا في حي الشعار في شرق المدينة هتافات "الشعب يريد اعدام بشار"، و"الشعب يريد الحرية والسلام". وقال متظاهر في العشرين من عمره "نخرج الى الشارع بهدف وحيد هو تحرير البلاد"، مضيفا "على الاقل اليوم يمكننا الخروج والتظاهر لانه لم يعد هناك شبيحة". ويؤكد الجيش السوري الحر انه يسيطر على خمسين في المئة من المدينة التي حشد فيها الاف العناصر في مواجهة القوات النظامية التي حشدت بدورها تعزيزات بشرية وعسكرية. واظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت خروج تظاهرة حاشدة في حي اقيول في حلب ردد فيها المتظاهرون هتافات "الجيش الحر للابد داعس ع راس الاسد"، و"لا اله الا الله والاسد عدو الله". وذكر المرصد ان التظاهرات شملت احياء الهلك وسيف الدولة والشعار والسكري وحلب الجديدة والفردوس والفرقان وبستان القصر. واشار المرصد وناشطون الى تظاهرات كذلك في عدد من القرى والبلدات في ريف حلب الذي يسيطر الجيش الحر على الجزء الاكبر منه. وفي ريف دمشق، اظهر شريط فيديو تظاهرة في مدينة دوما ردد فيها المشاركون هتاف "جايينك يا شام نكنس الاسد وندعس النظام". كما خرجت تظاهرات بحسب المرصد، في مناطق عدة من محافظات الحسكة (شرق) وادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب) وطرطوس (غرب) ودير الزور (شرق) وحماة (وسط).