ألغت الأممالمتحدة الجمعة المفاوضات الخاصة بما كان يمكن أن يكون معاهدة تاريخية لتجارة الأسلحة بعد أن رفضت حكومات الرضوخ للمطالب بوضع تنظيم دولي لصادرات الأسلحة المربحة. وبدأت المحادثات في أوائل "تموز" يوليو بعد ست سنوات من التحضير وكان من المقرر أن تختتم الجمعة بإبرام معاهدة. وتم إلغاء هذه المحاولة على الرغم من التوصل إلى مسودة معاهدة نهائية الخميس. وقال دبلوماسيون حضروا المحادثات إن الولاياتالمتحدة انضمت إلى روسيا والصين في الدعوة إلى تأجيل المعاهدة، حيث أن الدول الثلاث من أكبر مصدري الأسلحة في العالم. وقالت آنا ماكدونالد من منظمة أوكسفام الدولية "لقد فشلت الدول الرئيسية اليوم، وخذلت بقية دول العالم.. كان اليوم يحتاج لشجاعة سياسية وليس التأخير والتردد". وقالت مجموعة تضم 90 دولة تشاركها الرأي، من بينهما معظم دول أوروبا والدول الصغيرة التي تعاني من تأثير الاتجار غير المشروع بالأسلحة، إن اتفاقا كان في المتناول إذا كانت الحكومات مستعدة لتقديم تنازلات. وأكدت الدول ال90 في بيان مشترك "لقد جئنا إلى نيويورك قبل شهر لإبرام معاهدة قوية وفعالة حول تجارة الأسلحة". "توقعنا تبني مثل هذه المعاهدة اليوم. نعتقد أننا كنا قريين للغاية من تحقيق أهدافنا". وأضاف البيان "كان يجب أن يتم التوصل إلى تسويات، ولكن عموما كان النص.. يحظى بدعم كبير من المجتمع الدولي كأساس للمضي قدما في عملنا".