دعا ناشطون سوريون إلى الخروج في مظاهرات تحت عنوان جمعة "رمضان النصر سيكتب في دمشق" فيما أعلنت جماعات معارضة عن ارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا الخميس في القتال الدائر في انحاء متفرقة من سوريا بين الجيش النظامي والجيش الحر (المعارض) إلى 248 قتيلا وهي أعلى حصيلة من القتلى في يوم واحد من الصراع في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الرئيس السوري الاسد قبل 16 شهرا. وقالت الجماعات المعارضة الجمعة إن قوات المعارضة الممثلة في الجيش السوري الحر هاجمت مقر قيادة شرطة في دمشق وذلك بعد أن بسطت سيطرتها على منفذ "باب الهوى" الحدودي مع تركيا بالإضافة إلى منفذ البوكمال الحدودي مع العراق. ومن جانبهم دعا ناشطون سوريون إلى الخروج اليوم في مظاهرات تحت عنوان جمعة "رمضان النصر سيكتب في دمشق". ذكرت وكالة الانباء السورية /سانا/صباح الجمعة أن وحدات من القوات المسلحة لاحقت فلول مجموعة مسلحة حاولت ارتكاب مجزرة فى قرية ربدة بريف محافظة حماة الشرقى وقتلت عددا من عناصرها والقت القبض على عدد اخر. وقالت الوكالة إن وحدة من الجيش سحقت ايضا مجموعة من المسلحين كانوا يزرعون عبوات ناسفة قرب مفرقى عين شيب وفيلون فى محافظة إدلب ودمرت دراجات نارية كانوا يستخدمونها.