تصدرت امارة لوكسمبورغ أحدث قائمة لأكثر دول الاتحاد الاوربي ثراء بحصولها على 280 نقطة، وذلك بفارق واضح عن ايرلندا التي تلتها في القائمة ب146 نقطة، ثم مملكة هولندا ثالثة ب 131 نقطة، فالنمسا رابعة ب128 نقطة، وذلك بفارق نقطة واحدة عن دراسة مشابهة ظهرت في يونيو (حزيران) الماضي، بدون ان تتدحرج عن ذات الموقع، وان كان مستشارها الفرد غوزنباور قد وعد حينها بالصعود بها للمقدمة. وجاء التصنيف الجديد في دراسة اقتصادية نشرت اول من امس وأعدها الاتحاد الاوربي عن الحالة الاقتصادية ومستوى ثراء كل دولة من دول منظمومته ال27. وبينما احتلت لوكسمبورغ رأس القائمة، جاءت بلغاريا في ذيلها ب37 نقطة فقط، لتتفوق عليها رومانيا ب 39 نقطة، إضافة إلى الدول التي انفصلت أخيرا عن المحور الشرقي، وهي سلوفاكيا 64 نقطة ولتوانيا 56 نقطة ثم لاتفيا 54 نقطة فبولندا 52 نقطة. وتعد هذه الدول احسن حالا من البرتغال التي صنفت بان اقتصادها هو الأسوأ بين اقدم دول الاتحاد وسجلت 75 نقطة. من جانب آخر، حلت دول في ضخامة بريطانيا في المرتبة الثامنة بحصولها على 118 نقطة، فيما نالت المانيا 114 نقطة، واسبانيا 105 نقاط، فايطاليا 103 نقاط، بينما نالت فرنسا 111 نقطة لتحل في المرتبة الحادية عشرة. أما الدول الاسكندنافية، اعضاء الاتحاد، فقد تصدرتها الدنمارك بحصولها على 126 نقطة لتكون خامس دول الاتحاد جميعا، ثم السويد ب125 نقطة لتليها في التقويم، بنيلها المرتبة السادسة، ثم فنلندا ب117 نقطة، وبذلك نالت المرتبة التاسعة بين دول الاتحاد ال27. أما تركيا التي جاء ذكرها عرضا دون ان تتضمنها القائمة رسمياً، اذ ما تزال دول الاتحاد تدرس طلبها للانضمام إليها، فقد نالت 31 نقطة فقط.