أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة القتلى برصاص القوات الحكومية في البلاد الاحد إلى 30 شخصا ، معظهم في محافظات حماة ودرعا ودير الزور، فيما حذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد من ان الوقت اصبح ضيقا بالنسبة للنظام السوري وانه يجب ان يشرع في انتقال سياسي لتجنيب سوريا "اعتداء كارثيا". وقالت كلينتون للصحفيين على هامش مؤتمر دولي حول افغانستان بطوكيو "يجب ان يكون واضحا ان الايام اصبحت معدودة بالنسبة للذين يساندون نظام" الرئيس السوري بشار الاسد. لكنها اعترفت بان ثمة صعوبات تواجه الجهود التي يبذلها مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي انان لوضع حد للقمع الوحشي للمعارضة في سوريا. واشارت كلينتون الى ان "ما قاله انان يجب ان يجعل الجميع يصحون لانه يعترف بانه لم يتم اي تحرك من قبل النظام السوري لاحترام اتفاق الست نقاط". وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن, حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج, فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.