واشنطن بوست: أسطورة داعش تقترب من النهاية ذكر محللون وخبراء عسكريون إن الهزائم التي لحقت بتنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة، تشير إلى أن قواتها متعثرة على أرض المعركة، بسبب تفاقم المشاكل التي من بينها،الازمة المالية، والهاربين من المعارك، وقلة المقاتلين. جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن الهزائم المتوالية التي لحقت بتنظيم الدولة الإسلامية، مؤخرا، وأسباب خسارته المتزايدة للكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراقوسوريا. وقالت الصحيفة : "الولاياتالمتحدة تدعم القوات الكردية، والعربية في معركتها للسيطرة على مساحات واسعة من الاراضي التي تسيطر عليها داعش في العراقوسوريا، ويرى محللون أن الخسائر الأخيرة مرتبطة بشكل كبير بقلة المقاتلين، وعجز التنظيم عن تجنيد آخرين". ويقدر مسؤولون عسكريون أمريكيون أن التنظيم خسر حوالي 40% من الأراضي التي يسيطر عليها في العراق، و20 % في سوريا. وتقدمت القوات الكردية والعربية، على نحو متزايد في العراق بمساعدة الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة، بحسب الصحيفة. ويقول محللون إن الغارات الجوية أضرت بالبنية التحتية لأبار النفط التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية -والذي يعتبر مصدر دخل رئيسي- بجانب الهزائم المتتالية، كل هذا أجبر التنظيم على خفض رواتب ومزايا المقاتلين. وعلاوة على ذلك، فأن تعليق محادثات السلام التي تدعمها الاممالمتحدة لإنهاء الحرب السورية يعقد الجهود الدولية لمحاربة الدولة الإسلامية، ورغم أن أمريكا وروسيا على طرفي نقيض في الصراع، إلا أنهما أيدا محادثات السلام بسبب القلق من أن القتال الذي أودى بحياة أكثر ربع مليون شخص، وتشريد الملايين، يساعد على بقاء داعش. ————– "واشنطن بوست": إذا "سقطت" حلب فقد يخسرون الحرب رأى تقرير في صحيفة "ذي واشنطن بوست" الأميركية أنّ "خسارة الجماعات المسلحة لمدينة حلب قد تمثّل ضربة قاطعة لمعارضي النظام السوري الذين يقاتلونه منذ حوالى خمس سنوات". وتقرير الواشنطن بوست الذي حمل عنوان «المتمردون السوريون يخسرون حلب وربما الحرب أيضاً»، أشار الى أن المتمردين السوريين يقاتلون من أجل بقائهم داخل وفي محيط مدينة حلب بعد التقدم الذي حققه الجيش السوري بدعم جوي روسي. المقال لفت الى أن الهجوم أدى الى قطع طريق الإمدادات الرئيسية من تركيا الى المنطقة التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة في حلب هو الهجوم الجوّي الأشدّ…من جهة اخرى، شرح التقرير أن سقوط حلب سيمثّل تحدياً كبيراً لتركيا والسعودية، إذ لا يبدو واضحاً إن كانتا قادرتين على فعل أي شيء لتفاديه. وفيما أشار التقرير الى كلام المسؤولين الروس عن أن تركيا تستعد للتدخل العسكري في سوريا، ذكّر بأن هامش عمليات الأتراك على الاراضي السورية بات ضيقاً بعد حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية اواخر العام الماضي وما تلاه من ردود روسية عليه». كما نقل التقرير عن قادة في الجماعات المسلحة ان اميركا كانت قد ضغطت على دول مثل تركيا والسعودية لتقليص إمدادات السلاح الى الجماعات المسلحة، ما ترك هذه الجماعات عرضة للهجوم الأخير. ————– "نيويورك تايمز": نزوح آلاف السوريين إلى الحدود التركية سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على ما أسفر عنه تكثيف هجمات قوات النظام السوري، من هروب قوات المعارضة ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين السوريين الفارين باتجاه الحدود مع تركيا. ونقلت الصحيفة – في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت – عن تقارير لوسائل الإعلام السورية الرسمية والمقيمين والنشطاء المناهضين الحكومة السورية، قولهم إن "وتيرة تقدم القوات الحكومية تسارعت في الأيام الأخيرة، مع قوة دفع جديدة من الضربات الجوية الروسية المكثفة في مدينة حلب الشمالية". وذكرت الصحيفة أن المكاسب التي حققتها الحكومة رفعت الروح المعنوية للموالين لها ودفعت بخصوم الرئيس السوري بشار الأسد ومن بينهم تركيا لحساب خطواتهم التالية. ورأت "نيويورك تايمز" أن مكاسب الحكومة السورية في مدينة حلب، فضلا عن تلك التي تم إحرازها سابقا في درعا في الجنوب واللاذقية في الشمال، قد قوضت محادثات السلام التي بدأت قبل أسبوع في جنيف بوساطة أممية، موضحة أن الجانبين لم يجدا الكثير لمناقشته هناك؛ فالحكومة السورية كانت تعتقد أنها تحقق أهدافها على أرض المعركة، في حين اتهمت المعارضة حكومة الأسد وروسيا باستخدام المفاوضات كغطاء لهجمات عشوائية. ولفتت إلى أن مكاسب حكومة الأسد قد أججت شعور الانزعاج بين قوى المعارضة السورية ومؤيديهم من المدنيين، مما دفع الآلاف من بينهم نساء وأطفال، للفرار مع كل ما يمكن أن يحملوه من أمتعة. وفي السياق ذاته، أفادت الأممالمتحدة بأن 20 ألف شخص عالقين عند السياج الحدودي بين سورياوتركيا، وتتوقع منظمات إغاثة أن يرتفع العدد إلى ما يقرب من 50 ألف شخص، وقال مسؤولون أتراك إنهم سيسمحون بعبور اللاجئين، بيد أنهم لم يكونوا واضحين حيال موعد وعدد الذين سيُسمح لهم بالعبور.