الصحف الامريكية تضمنت طائفة من الاخبار و التى شملت : – تونس تبني جدارا ومنظومة مراقبة الكترونية على حدودها مع ليبيا ! – حرس الرئيس التركي يصطدمون بمحتجين في أكوادور ! واشنطن بوست : تحت عنوان تونس تبني جدارا ومنظومة مراقبة الكترونية على حدودها مع ليبيا ! اشارت الجريدة لإتمام تونس يوم السبت بناء حاجز على طول حدودها مع ليبيا بعد أشهر من تعرضها لهجومين أحدهما على متحف وطني والآخر على شاطئ أسفرا عن سقوط عشرات القتلى من السائحين ، وقال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني إن بناء الساتر والانفاق المليئة بالمياه يمثل نقطة هامة بالنسبة لتونس في حربها على "الارهاب" ! وكان الهجومان اللذان تبناهما ما يسمى ب تنظيم "داعش" الارهابى العام الماضي قد أديا إلى مقتل 59 سائحا أجنبيا بالاضافة إلى عدد من التونسيين ، ويقول مسؤولون تونسيون إن المهاجمين تلقوا تدريبهم في ليبيا المجاورة التي تمزقها الصراعات وينشط فيها تنظيم " داعش " الارهابى ! وقال الحرشاني "نعلن اليوم انتهاء الحاجز الحدودي الذي سيمكننا من خنق الإرهابيين وتشديد الخناق عليهم " ، وأضاف الحرشاني أثناء جولة له عند الحاجز "تونس قادرة على محاربة الإرهاب بطريقة فعالة وبكفاءة " ! وأشار الحرشاني إلى أن المرحلة الثانية سوف تشمل إقامة معدات مراقبة الكترونية للحدود بمساعدة المانيا والولايات المتحدة ، وقال الحرشاني إن "عسكريين وتقنيين من المانيا سيشرفون على تدريب الجيش التونسي على المنظومة الالكترونية التي تتضمن كاميرات مراقبة واجهزة رادار متطورة " ! يشار الى ان الحاجز يمتد لمسافة 200 كيلومتر من راس جدر عند البحر المتوسط شمالا إلى زيبا جنوبا، مغطيا نحو نصف الحدود بين ليبيا وتونس ! نيويورك تايمز : تحت عنوان حرس الرئيس التركي يصطدمون بمحتجين في أكوادور ! أشارت الجريدة لمطالبة الشرطة في أكوادور حرس الرئيس التركي الزائر رجب طيب اردوجان بتسليم جوازات سفرهم، وذلك عقب صدام وقع بين هؤلاء ومحتجين اثناء الزيارة الرسمية التي يقوم بها اردوجان للبلاد الغرض منها تدعيم العلاقات التجارية والدبلوماسية بين تركيا واكوادور ! وكانت مجموعة من النسوة المعارضات للسياسات التي تتبعها تركيا في سوريا قد وصفن اردوجان بالقاتل عندما كان يلقي كلمة يوم الخميس الماضي. وأضافت الجريدة أنه فيما كان الرئيس التركي يستعد لعقد مؤتمر صحفي في المعهد الوطني للدراسات العليا في كيتو، هتفت 3 محتجات ضد العمليات العسكرية الاخيرة التي نفذها الجيش التركي ضد انفصاليي حزب العمال الكردستاني ، وقام الفريق الامني المكلف بحماية الرئيس التركي بسحل النسوة المحتجات الى خارج القاعة !