رفض الدكتور سعد الدين ابراهيم، أستاذ العلوم الاجتماعية ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، تفسير تصريحات الخارجية الامريكية والاتحاد الاروبى فيما يخص الانتخابات الرئاسية المصرية بأنها نوعا من الضغط على المجلس العسكرى ليصبح الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين رئيسا. وقال ابراهيم ، فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الكتلة المدنية المصرية السبت، إنه طبقا لمصادر إمريكية تواصل معها أكدت له بأن الولاياتالمتحدة لا تتدخل لصالح أى مرشح ، بل غرضها ان تسير المرحلة الانتقالية فى مصر بشكل "سلس" ، وذلك حتى تكون مصر نموذجا للتحول الديموقراطى يحتذى به فى المنطقة. واعتبر ابراهيم أن التيار الاسلامى يطرق الأبواب الأمريكية لإيجاد طريقة لتسويق جماعة الإخوان المسلمين، مشبها تصرفاتهم بما كان يقوم به جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسنى مبارك بأن واشنطن ترغب بأن يكون رئيسا، لتخلق إيحاءا بأن الولاياتالمتحدة ترغب فى وصولها للحكم، ملمحا إلى وفد الجماعة الذى يزور الولاياتالمتحدة هذه الفترة ويضم 30 شخصا. وأشار ابراهيم إلى أن الاخوان ايضا قسموا انفسهم ليجمعوا ضغطا امريكيا سواء فى الكونجرس، او البنتاجون، او الصحف الامريكية الشهيرة مثل الواشنطون بوست. وشدد ابراهيم على أن الولاياتالمتحدةالامريكية مجتمع مفتوح ويقبل استقبال كل التيارات، فاذا قدم اليهم الفريق أحمد شفيق أيضا سيقابلوه.