أكد وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الألمانى فرانك شتاينمير على رغبة البلدين فى تعزيز علاقات التعاون فى شتى المناحى والتنسيق المشترك للوصول إلى حلول سياسية للقضايا الاقليمية فى منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الوزيران اليوم الاربعاء فى ختام مباحثاتهما بالعاصمة الالمانية برلين. وأعرب شكرى فى بداية المؤتمر الصحفى عن تعازيه للحكومة والشعب الألمانى فى الضحايا الألمان الذين قضوا جراء العملية الارهابية التى وقعت فى إسطنبول التركية يوم أمس .. معربا عن تعاطف مصر مع أسر الضحايا. كما أعرب وزير الخارجية عن شكره لنظيره الالمانى للدعوة الرسمية التي وجهها له لزيارة برلين حاليا.. لافتا الى انه قام بتلبيتها فى إطار حرص الحكومة المصرية على دعم التعاون مع ألمانيا. وأشار شكرى إلى أن الزيارات المتكررة المتبادلة بين مسئولى البلدين واللقاءات بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ثم الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى الصيف الماضى الى برلين تعكس جميعها الحرص المتبادل على العمل سويا من اجل توثيق التعاون والتوصل الى حلول مرضية للمشكلات فى المنطقة. وقال وزير الخارجية اننا نعول كثيرا على العلاقات الثنائية مع برلين وما تستطيع ان تقدمه ألمانيا من دعم مسيرة مصر نحو الديمقراطية وتحقيق التقدم الاقتصادى وهناك علامات بارزة فى اطار دعم المانيا لجهود مصر التنموية. وأكد الوزير شكرى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من تفعيل مجالات التعاون بين القاهرةوبرلين..معلنا انه اتفق مع نظيره الالمانى على اعادة تفعيل لجنة التسيير بين البلدين برئاسة وزيرى خارجية البلدين. واعتبر شكرى ان كثافة الزيارات واللقاءات المتبادلة يعد مؤشرا على اهتمام البلدين بتعزيز العلاقات.. مضيفا أنه وجه الدعوة لنظيره الالمانى للقيام بزيارة إلى مصر.