نفى مهند العنيزى - المتحدث الإعلامى باسم كتيبة أنصار الشريعة الليبية - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأربعاء - أى مسئولية لأنصار الشريعة عن حادث الهجوم على القنصلية التونسية ببنغازى مساء الإثنين الماضى .. كانت مجموعة محسوبة على التيار الإسلامى قد هاجمت القنصلية التونسية فى بنغازى دون أن يسفر الحادث عن سقوط ضحايا وقامت قوات الأمن الليبية بتكثيف تواجدها حول القنصلية ونجحت فى السيطرة على المبنى. واستسلم المهاجمون بدون مقاومة ..وقال حارس يعمل داخل القنصلية إن المجموعة المهاجمة التى كانت تضم حوالى 20 شابا يحملون بنادق كلاشنيكوف قد اقتحموا المبنى وحرقوا العلم التونسى فى الداخل. من جانبه صرح سليمان الجهاني - وهو مسئول بوزارة الخارجية الليبية - بأن ضباط الأمن قد اضطروا إلى التفاوض مع المسلحين حتى اقنعوهم بالرحيل وأضاف أنه لم يتم إطلاق أي رصاصات ولم يصب أحد بأذى. من جانبهم , طالب المحتجون الليبيون الحكومة التونسية بملاحقة أصحاب اللوحات المسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - والقائمين على معرض فنى بتونس وإحالتهم للقضاء , فيما رفض المحتجون الانسحاب من أمام مقر القنصلية رغم عدم تواجد أى أحد من أعضاء البعثة الدبلوماسية ..