قال الفريق أحمد شفيق -المرشح الرئاسي- أن أول قراراته فى حالة فوزه بالرئاسة ستكون لمصابي ثورة 25 يناير الأبطال وتعهد باستكمال علاجهم وصرف مخصصاتهم المالية. كما تعهد شفيق بانطلاق مجموعة فنية، أو مايطلق عليه "الرول شو" لإخطار العالم كله أننا بصدد إنشاء أكبر منطقة اقتصادية في العالم في بورسعيد والسويس، وأشار الى أن مصر لابد أن تعود المركز الرئيسي للتجارة الحرة، وجدد وعده بإسقاط ديون الفلاحين، والإعادة الفورية للمهاجرين من أهالي النوبة لأراضيهم باعتباره تنفيذ التزام قديم للحكومة المصرية عمره 60 عاما. وأكد أن أول قراراته إذا أصبح رئيسا هو عودة أهل النوبة لمنازلهم الأصلية، وثانيها أنه سيقوم بجولة ميدانية يعلن خلالها المنطقة من بورسعيد إلى السويس منطقة اقتصادية عالمية. جاء ذلك بالمؤتمر الانتخابى الذى عقد بمجلس الأعمال المصري الكندي لتأييد الفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية فى جولة الإعادة، وقد حضر المؤتمر عدد من الشخصيات العامة مثل السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومى، منى جمال عبد الناصر، الدكتور أحمد زكى بدر، والدكتور مصطفى الفقى مساء الأربعاء، بأحد فنادق القاهرة. وأكد الدكتور مصطفى الفقى أستاذ العلوم السياسية أن المصريين يدعمون الدولة المدنية الممثلة فى الفريق أحمد شفيق، رافضا كل أشكال الدولة الدينية والمتاجرة بالدين وحذر من استغلال الدين فى مجال السياسية، مؤكداً على أن الجميع يؤيد مصر القوية القادرة على التحرك بفعالية والداعية للعدالة الاجتماعية بين أبنائها". من جانبها، أكدت مني عبدالناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على اهتمامها بعدم خلط الدين بالسياسة وتأييدها الدولة المدنية، وأضافت خلال مشاركتها فى المؤتمر "مش ممكن نبقي تبع الاخوان المسلمين"، وقالت أنها مسلمة الديانة ولكن مصر وأمنها ووحدتها فوق الجميع. وقالت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إنها تريد دولة مدنية، وأضافت "نريد كلنا أن نقف يد واحدة لأجل مصر ونختلف باحترام وكل مايهمنا ذهاب الجميع لصناديق الانتخاب، وحرام علي اللي يبطل صوته، هذا واجب وطني". وأضافت جيهان السادات "لا أعرف الفريق أحمد شفيق، ولكني رأيت ماسيفعله وله ماضٍ، ولايجب أن يحسبوه على نظام الرئيس السابق حسني مبارك لأنه عندما عرض عليه رئاسة الوزراء كانت البلد تمر بأصعب المراحل ورفض وقتها أن يهرب من الموقف وقرر المواجهة".