أّكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح إنه مستمر في مشروع "مصر القوية" لبناء وطنٍ عظيم ومتقدم، حيث كان ترّشحه للرئاسة إحدى آليات تدشين هذا المشروع وليس نهايته. و اشار خلال لقائه بأعضاء حزب التيار المصري مساء الثلاثاء إلى أن "مصر القوية" هو مشروع للشباب في الأساس وهم مَن سيُقرّرون كيف سيكون شكله وإستكماله، وهناك بعض المقترحات كأن يكون حزباً يضمَ التيار الرئيسي المصري أو مؤسسة كبرى. وقال "إن ثقتي بالشباب كبيرة في إستمرار الثورة حيث أنهم مَن بدأوها وقادوها ثم سار الشيوخ خلفهم، كما أنهم مَن سيُعيد حقّ الشهداء ولن يتخلّوا عنه، فدماء الشهداء أمانة في أعناقنا جميعاً، وعلينا إعادة حقهم ليس فقط بالقصاص من قاتليهم ولكن ببناء وطنٍ متقدم يحققّ شعار الثورة (عيش..حرية..عدالة إجتماعية..كرامة إنسانية)". وأضاف أبوالفتوح عن اقتناعه بان الشباب المصري قادرٌ على إستكمال الثورة وحمايتها من فلول النظام القديم، "فهذا الجيل الذي ظلمناه كان هو الجيل الأقوى والأفضل من جيلنا والأجيال التي سبقتنا فلو أنهم إستمعوا لحديث الكبار ونفذوه لَمَا قاموا بالثورة، فهؤلاء الشباب سيعملون على إسقاط فلول النظام ومرشح مبارك كما نعمل جميعنا من خلال حملة (مفيش رجوع) في محافظات مصر المختلفة". واستطرد "إنّ المصلحة الوطنية تفرض أحياناً أن يختار الإنسان شيء غير مقتنع به لإنقاذ الوطن من ضرر أكبر، ولذلك فرأيي أن المقاطعة أو إبطال الصوت ليس جيداً أو صحيحاً، وكان يجب إسقاط الفلول من خلال التصويت ل د.محمد مرسي مع إختلافنا سياسياً معه وعدم إقتناعنا غير كامل به إلاّ أنه الأقل ضرراً، و كان هذا أيضاً رأي أعضاء الحملة ومستشاريها بعد إستطلاع آراءهم، ولكنكم في نهاية الأمر مسئولين عن أصواتكم ولكم مطلق الحرية فالتصويت مسئولية فردية".