قال ناشطون إن القوات السورية قصفت مدينة حمص بقذائف الهاون الثلاثاء، في حين نشبت اشتباكات في مناطق أخرى من سوريا، مما أسفر عن استشهاد عشرة أشخاص على الأقل..وفيما تواصل القوات الحكومية هجومها تقول واشنطن إن قوات نظام بشار الأسد ربما تستعد لتنفيذ مذبحة جديدة، بحسب ما صرح به ناشطون. كما أفادت مصادر من القوات الحكومية والمعارضة بوقوع أعمال عنف في بعض مناطق مدينة مدينتي حلب وإدلب في الشمال، وما حول العاصمة دمشق، ودرعا في الجنوب. وقالت إن قوات نظام الأسد قصفت الحفة وقرى مجاورة في محافظة اللاذقية الثلاثاء لليوم الثامن على التوالي فيما يحاول الجيش السوري القضاء على المقاومة الشرسة هناك. يشار إلى أن منطقة الحفة تهيمن عليها الطائفة العلوية وتقع بالقرب من "قرداحة" وهي مسقط رأس عائلة الرئيس بشار الأسد العلوية. جدير بالذكر أن إراقة الدماء قد تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة بارتفاع وتيرة الهجمات من كلا الجانبين الحكومى والمعارض بسبب تجاهلهما لوقف إطلاق للنار الذى تم إبرامه بوساطة دولية حيث كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في الثاني عشر من شهر أبريل الماضى ، لكنه لم يصمد بالمرة. وسرعان ما تحولت المقاومة إلى انتفاضة مسلحة في مواجهة حملة القمع الشرسة التي يقودها نظام الأسد على معارضيه، وهي الحملة التي يقول ناشطون إنها خلفت 13 ألف شهيد.