تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – مجلس الأمن الدولي يؤيد بالإجماع إتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية فى ليبيا ! – القوات العراقية تواصل عمليتها في الرمادي وسط مخاوف بشأن سلامة المدنيين ! – الحكومة الصومالية تمنع الاحتفال بالكريسماس ! الاندبندنت : تحت عنوان مجلس الأمن الدولي يؤيد بالإجماع إتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية فى ليبيا ! أشارت الجريدة لتأييد مجلس الأمن الدولي اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا ! وقد دعا المجلس، في قرار صدر بإجماع أعضائه ال 15، دول العالم إلى مساندة الحكومة المرتقبة، التي نص على تشكيلها اتفاق أبرم الأسبوع الماضي في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأممالمتحدة ! وقد رحب القرار الجديد بتشكيل المجلس الرئاسي في ليبيا وحثه على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خلال 30 يوما، حسب نص اتفاق الصخيرات ! وتأمل القوى الغربية في نجاح الحكومة المرتقبة في تحقيق الاستقرار والمساعدة في مواجهة تنظيم "داعش" الارهابى في ليبيا ! وتقول تقارير صحفية إن نشاط تنظيم " داعش " الارهابى يتصاعد في الآوانة الأخيرة في الأراضي الليبية وخاصة في مناطق حقول النفط، ما يثير قلقا دوليا وإقليميا، ويواجه اتفاق تشكيل حكومة الوحدة في ليبيا تحديات كبيرة في ظل رفض رئيسي البرلمانين المتصارعين وفصائل متشددة له ! وأضافت الجريدة أن القرار الدولي، الذي اقترحته بريطانيا، يؤكد أن حكومة الوحدة المأمولة يجب أن تكون الممثل الشرعي والوحيد لليبيا ! كما يطالب الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ب "الاستجابة بشكل عاجل لطلبات المساعدة" من جانب حكومة الوحدة المأمولة ، غير أن هذا لا يعني بالضرورة أن الحكومة ستطلب تلقائيا تدخلا غربيا ضد تنظيم الدولة في ليبيا ! وقد استبعد إبراهيم دباشي، سفير ليبيا في الأممالمتحدة، أن تطلب الحكومة المرتقبة التدخل ، وقال في تصريحات صحفية قبيل صدور القرار "لا أحد يفكر في طلب التدخل الأجنبي في اللحظة الراهنة " ، وأضاف "نحن مستعدون لقتال تنظيم " داعش الارهابى في العراق والشام بأنفسنا " ! غير أنه أشار إلى أن ليبيا قد تلجأ في نهاية المطاف إلى طلب دعم جوي من الدول الغربية في القتال ضد تنظيم " داعش " الارهابى ! ومع ذلك فقد قال الدبلوماسي الليبي "مثل هذا الطلب، إن طُرح، لن يكون وشيكا" ! وقد اعتبر دباشي أنه يجب أن تعطي الأولوية لتعزيز قدرات ليبيا الأمنية عن طريق تدريب الدول الغربية للأجهزة الليبية ورفع حظر السلاح الدولي المفروض على بلاده ! التلجراف : وتحت عنوان القوات العراقية تواصل عمليتها في الرمادي وسط مخاوف بشأن سلامة المدنيين ! أشارت الجريدة إلى أن القوات العراقية تواصل هجومها على مدينة الرمادي لتحريرها من مسلحي تنظيم "داعش" الارهابى ! وتشير تقارير إلى بطء تقدم القوات العراقية بسبب نيران قناصة التنظيم المتشدد الذي زرع عبوات ناسفة في شوارع المدينة ! ووفق الجيش العراقي، يوجد نحو 300 مسلح من تنظيم الدولة في المدينة ! ويأتي الهجوم في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن آلاف المدنيين العالقين في المدينة والمحاصرين من قبل مسلحي التنظيم الارهابى ! ويقول المسؤولون العراقيون إن القوات الأمنية ستستعيد المدينة بنهاية الأسبوع ! وقد استعادت القوات العراقية ومقاتلي العشائر السيطرة على عدة أحياء ويتقدمون صوب مجمع الحكومة الرئيسي، وفق مسؤولين عراقيين ! وأضافت الجريدة نقلاعن مسؤول أمني عراقي الأربعاء قوله إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تستعد لاقتحام منطقة الحوز التي تضم المجمع الحكومي الواقعة وسط مدينة الرمادي بعد فرض سيطرتها على عدد من الأحياء وسط المدينة ، ويأتي هذا التقدم بعد يوم واحد من دخول قوات النخبة إلى مركز المدينة من المحور الجنوبي، وتمكنت من فرض سيطرتها على عدد من الأحياء ! تجدر الاشارة الى انه يتوجب على القوات الحكومية، التي يساندها طيران التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة، التحرك بحذر شديد في هذه المدينة التي خلت شوارعها وبدت عليها آثار الدمار ، كما انه يفخخ مسلحو تنظيم "داعش "الارهابى قبل الانسحاب من مواقعهم الشوارع والطرق المنازل، ويهربون من خلال أنفاق قد تكون كذلك مفخخة وتحوي على كمية كبيرة من المتفجرات ! وكانت القوات العراقية قد بدأت في التقدم الثلاثاء صوب آخر منطقة خاضعة لسيطرة المتشددين في وسط الرمادي ذات الأغلبية السنية المطلة على نهر الفرات، وتقع على بعد نحو 100 كيلومتر غربي بغداد، والتي سيطروا عليها في مايو الماضى ! لكن تقدمها كان بطيئا لأن الحكومة تريد الاعتماد بالكامل على قواتها وألا تستعين بفصائل الحشد الشعبي المسلحة لتجنب انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت بعد استعادة مدينة تكريت من قبضة المتشددين في أبريل الماضى ! واستطردت الجريدة قائلة انه إذا تمت السيطرة على الرمادي فستكون ثاني مدينة كبيرة بعد تكريت تسترد من أيدي تنظيم "داعش" الارهابى بالعراق، وسيرفع هذا الروح المعنوية لقوات الأمن العراقية بعد أن استولى مسلحو التنظيم الارهابى المتشدد على ثلث أراضي البلاد العام الماضي ! الأوبزرفر : وتحت عنوان الحكومة الصومالية تمنع الاحتفال بالكريسماس ! أشارت الجريدة أعلنت الحكومة الصومالية منع احتفالات أعياد الميلاد "الكريسماس" محذرة ان هذا النوع من الاحتفالات الدينية المسيحية تهدد الهوية الإسلامية للبلاد ! وقال مسؤولون في وزارة الشؤون الدينية "هذه الاحتفالات لاعلاقة لها بالديانة الإسلامية" ! وأكدوا إن أعضاء الأجهزة الأمنية تلقوا تعليمات برفع درجة التأهب لمنع أي تجمعات تهدف للاحتفال بالكريسماس !- على حد قول الجريدة ! وقال الشيخ محمد خيرو، المدير العام لوزارة الشؤون الدينية الصومالية في مؤتمر صحفي "كل الأحداث المرتبطة باحتفالات الكريسماس والعام الجديد مخالفة للثقافة الإسلامية، الأمر الذي يمكن أن يضر بعقيدة المجتمع المسلم " ! وأضاف أن "وجود مسلمين يحتفلون بالكريسماس في الصومال ليس أمرا مصيبا ويجب الإقلاع عن هذه الأمور" ! – على حد قول الجريدة ! وأضافت الجريدة تحذير الشيخ نور بارود جورهان، ممثل المجلس الديني الأعلى في الصومال، من إن احتفالات غير المسلمين قد تثير غضب تنظيم الشباب وتدفعهم إلى شن هجمات ! وأكد المسؤولون أن الأجانب المقيمين في البلاد من حقهم الاحتفال بالكريسماس في بيوتهم بينما صدر قرار بمنع الفنادق والأماكن العامة من إظهار أي تدابير خاصة للاحتفال باليوم ، ويقول مراسلون إنه في الوقت الذي بدأت فيه البلاد التعافي من أثار الحرب الأهلية التى استمرت عقودا طويلة بدأ كثير من الشباب الذين ولدوا ونشأوا في الخارج العودة لبلادهم وأغلبهم يجلب معه ملابس وعادات غربية ! – على حد قول الجريدة ! يشار إلى أنه لا يتم الاحتفال بالكريسماس في الصومال بشكل واسع خصوصا بعدما أعلنت البلاد تبني الشريعة الإسلامية عام 2009 لكن كانت بعض الاماكن تحتفل بالمناسبة ! وقال محافظ مقديشو يوسف حسين جمعالي إن تجمعات للاحتفال بالكريسماس قد تكون هدفا لهجمات يشنها تنظيم الشباب المتطرف والذي هاجم فنادق في العاصمة قبل ذلك ! وكان مسلحو التنظيم قد شنوا هجوما في يوم الكريسماس العام الماضي في مقديشيو قُتل فيه العديد من الأشخاص ! وسوف تجري احتفالات الكريسماس في مقرات الاممالمتحدة وقوات الاتحاد الافريقي في الصومال حيث ينتشر الاف الجنود لدعم الحكومة في مواجهة تنظيم الشباب المتطرف الذي يتهم بالارتباط بتنظيم القاعدة الارهابى ! تجدر الاشارة إلى أن الصومال هي ثاني دولة مسلمة، بعد سلطنة بروناي، تحظر احتفالات الكريسماس هذا العام !