أعلن اتحاد المهندسين العرب اعتزامه تقديم دراسات لمشروعات عربية مشتركة إلى حكومات المنطقة، وتعهد بتحمل مسؤولياتهم التاريخية في البناء وإعمار ما يخلفه الإرهاب الأسود في دول المنطقة. وأدان الاتحاد، في ختام جلسة استثنائية للمكتب العام للاتحاد المهندسين العرب، اليوم الأحد، الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. ودعا أكثر من 12 نقيبا لمهندسي الدول العربية، في بيان مشترك بعد الاجتماع الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، دول المنطقة إلى إيفاد رحلات سياحية إلى مصر؛ دعما لاقتصادها في بادرة تضامنية مع مصر جراء ما خلفته العمليات الإرهابية, معربين في الوقت ذاته عن مساندتهم لما تتخذه السلطات المصرية من تدابير وإجراءات في حربها ضد الإرهاب. وانطلقت أمس أعمال الجلسة الطارئة للمجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب في مدينة شرم الشيخ; لإعلان موقفه من التحديات التي تواجه مصر, ودعمها في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب, وبحث سبل مساندتها اقتصاديا. وتأتي الجلسة الطارئة للاتحاد استجابة لطلب مصري تقدم به المهندس طارق النبراوى نقيب مهندسي مصر بعدما رأى ضرورة أن يحدد مهندسو الوطن العربي وممثلو الهيئات الهندسية العربية موقفهم تجاه ما تتعرض له المنطقة, وخاصة مصر, من تحديات; تؤثر على قطاعات كبيرة من الشعوب وفي مقدمتها المهندسون. ويحمل اختيار مدينة شرم الشيخ لعقد الجلسة الطارئة دلالة واضحة على دعم ومساندة رؤساء الهيئات الهندسية العربية والمكتبين (الدائم والتنفيذي) لاتحاد المهندسين العرب, للسياحة المصرية وتأكيدا على الأمن الذي تتمتع به "مدينة السلام", وتأييدا لكافة الإجراءات التي تتخذها السلطات المصرية في مجابهتها للإرهاب.