وصل رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى و الوفد المرافق له الى ايران الاربعاء لاجراء محادثات بشأن تعزيز الامن فى العراق . زيارة المالكى تأتى فى ظل الضغوط التى تتعرض لها حكومته سواء من الداخل او من جانب الولاياتالمتحدة التى تتهم حكومته بأنها لا تفعل ما فيه الكفاية لتحقيق المصالح الوطنية، و ستتطرق المحادثات ايضا الى قضايا اقتصادية و سياسية مختلفة. كان المالكى قد اجتمع فى بغداد قبل يومين مع مسؤولين امريكيين و ايرانيين فى اجتماع يعد الاول من نوعه للجنة الفرعية التى تهدف الى تعزيز التعاون بشأن امن العراق بين الدول الثلاث. زيارة المالكى لايران تزامنت مع استضافه سوريا المؤتمر الامنى الدولى بشأن العراق الاربعاء و الذى يضم مسؤولين من العراق و الولاياتالمتحدة و بريطانيا و ايران و تركيا و الاردن. جدير بالذكر ان واشنطن تتهم سوريا بأنها تسمح للمقاتلين و الاسلحة بالدخول الى العراق و هو ما تنفيه دمشق.