قال عضو الهيئة العامة للثورة السورية عدنان أبو الوفا إن قوات نظام بشار الأسد قامت بقصف أهالى "كفر زيتا" بريف حماة بالطائرات الحربية أثناء نزوحهم, مشيرا إلى أن كتائب الجيش السورى الحر قد تدخلت لحماية الأهالى حتى يصلوا إلى القرى المجاورة الآمنة. وأضاف عدنان أبوالوفا - فى تصريح خاص الثلاثاء لإحدى القنوات الفضائية العربية - أن القصف قد أدى إلى تهدم العديد من المنازل بشكل كامل, كما قامت قوات النظام باستهداف المستشفيات مما أدى إلى تخريب جزء كبير منها. وأكد أن ريف حماة تتعرض حاليا لحملة أمنية شرسة وقصف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة من مدفعية ودبابات وطائرات, مشيرا إلى أن مدينة "كفر زيتا" تتعرض لهجوم شرس وذلك عقب زيارة بعثة المراقبين الدوليين لها حيث قام الأهالى بشرح كافة تفاصيل العمليات الإجرامية والانتهاكات التى يقوم بها النظام فى حقهم, لافتا إلى أنهم حاولوا زيارتها مرة أخرى غير أن النظام قام بمنعهم بذريعة وجود مسلحين وإرهابيين بها. من جهة أخرى ,أفاد ناشطون سوريون بارتفاع حصيلة شهداء الهجوم على مدينة "الحفة" فى محافظة اللاذقية إلى 9 أشخاص.وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات الجيش النظامى قامت بقصف قرى "عكو" و"كبانى" و"الكندة" بريف اللاذقية. على صعيد آخر, قال أحمد فوزى - المتحدث الرسمى باسم مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفى أنان - إن سوريا تواجه خطر الانزلاق إلى حرب أهلية دموية, موضحا أن خطة أنان هى الوسيلة الوحيدة الممكنة لحل الأزمة السورية. ومن جانبها, قالت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء إن بكين وموسكو تعارضان التدخل الأجنبى فى سوريا أو تغيير النظام بالقوة, وذلك تزامنا مع زيارة حالية يقوم بها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى الصين لحضور قمة منظمة شنغهاى للتعاون. يشار إلى أن رئيس المجلس الأوروبى هيرمان فان رومبوى قال إن خطة أنان لاتزال هى الشكل الأمثل لحل الأزمة فى سوريا, داعيا النظام السوري إلى وقف العنف وإعطاء الفرصة لتطبيق خطة أنان وإنجاحها على الأرض, مؤكدا على استمرار التعاون بين الاتحاد الأوروبي وروسيا والأممالمتحدة من أجل إيصال رسالة موحدة إلى الداخل السوري مفادها أن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد هدوءا لضمان الانتقال السلمي للسلطة.