توقع رئيس مجلس إدارة "جي بي غبور أوتو" رؤوف غبور الثلاثاء أن إجمالى مبيعات السيارات في السوق المصرية ستصل إلى 1.5 مليون سيارة سنويا عندما يبلغ تعداد مصر 120 مليون نسمة. وأوضح غبور – خلال كلمته فى الجلسة الافتتتاحية لمؤتمر " إيجبت أوتوموتيف للسيارات " والذى يعقد تحت شعار" مستقبل وفرص الاستثمار فى قطاع السيارات والصناعات المغذية – أن عام 1992 وصلت حجم المبيعات 24 ألف سيارة بينما وصلت في عام 2004 إلى 41 ألف سيارة ونستهدف الوصول إلى 300 ألف سيارة خلال الفترة القادمة. وأشار إلى إنه لابد من تطبيق استراتيجية صناعة السيارات والتى بدونها لن يكون هناك مستقبل للمصنعين بسبب أزمة الدولار التى تتفاقم كل فترة. ولفت إلى أن صناعة السيارات في مصر ليست جاذبة للمستثمر داعيا الحكومة المصرية إعطاء حوافز أعلى من الحوافز التى تعطيها دولة المغرب على سبيل المثال لجذب الشركات. وأضاف أن دولة المغرب نهضت بقطاع السيارات خلال 7 سنوات فقط بدأت فى عام 2008 التى وصلت حالياk إلى 600 الف سيارة سنويا. وأوضح أن القطاع المغربي يطمح الوصول الى عائدات بقيمة 10.2 مليار دولار سنويا واتباعها الأسسس الصحيحة فى الصناعة جعلها تنجح في وقت قصير على عكس مصر. وذكر أن المغرب استقدمت أفضل الشركات التنسيقية العالمية لدراسة مزايا جذب المستمثرين الحقيقية فى الصناعات المختلفة وقاموا بإعطاء الشركات المصنعة مزايا إضافية على أفضل المزايا الموجودة فى الأسواق الأخرى واستطاعوا جذب الشركات الأجنبية ومن بينها رينو. وقال إنه ليس من مسئولية القطاع الخاص القيام بدور التنظيم والرقابة مطالبا الحكومة بخلق مناخ جيد للاستثمار مشيرا إلى أن جميع أسواق السيارات فى العالم تستطيع أن تنهض بالصناعة عندما تعيش أوضاعا اقتصادية طبيعية. وطالب غبور جميع العاملين فى الصناعة تناسي المصالح الشخصية وعدم النظر من الزاوية الضيقة والالتفات للمصلحة العامة.