أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتفاع أعداد قتلى تظاهرات جمعة "أطفال الحولة مشاعل النصر" اليوم برصاص قوات الجيش النظامي إلى 39 قتيلا معظمهم فى مدن ريف دمشق وحمص وحلب . كان نشطاء قد ذكروا الجمعة ان 12 عاملا قتلوا قرب بلدة القصير في غرب سوريا حين امرهم مسلحون موالون للرئيس بشار الاسد بالنزول من حافلة وأطلقوا عليهم الرصاص لكن وسائل اعلام حكومية ألقت باللائمة في مقتلهم على ارهابيين. وجاء الحادث الذي وقع امس الخميس بعد المذبحة التي وقعت الاسبوع الماضي في الحولة بشمال غربي حمص حيث قالت الاممالمتحدة ان 108 اشخاص اغلبهم من النساء والاطفال قتلوا في هجمات ذكرت أن قوات موالية للحكومة هي التي نفذتها على الارجح. وأثارت مذبحة الحولة غضبا دوليا وطردت عدة دول غربيةدبلوماسيين سوريين وطالبت باتخاذ اجراءات صارمة ضد دمشق في الاممالمتحدة. يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت قد عرضت إحصائية بأعداد القتلى داخل البلاد منذ بداية الثورة تشير إلى سقوط أكثر من 15 ألفا و423 قتيلا , مؤكدة أن النظام السورى يزداد عنفا.