حذرت دعوة أهل السنة والجماعة الشعب المصري من خطورة أن يكون احمد شفيق هو خاتمة الثورة ونتيجتها قائله "إنه خادم مبارك وأسرته وتابع لهم ، وهو الذي تخلص من أدلة اتهامهم ، وأخرج أموالهم خارج البلاد ، وأخرج بعض الشخصيات المتورطة كذلك خارج البلاد في فترة رئاسته للوزراء. وأشارت السنة الجماعة فى بيان لها - الاربعاء - انه طوال خمسة عشر شهرا الماضية تحمل المصريون سيناريو أزمات مفتعلة ، وانفلات أمني متعمَد، وانهيار اقتصادي مدروس ، وصناعة إحباط مخططة ، من أجل هذه النتيجة ؛ ليلجئوا هذا الشعب إلى حائط النظام السابق. وأكد البيان ان ذيول النظام السابق أبقوا جهاز أمن الدولة تحت مسمى آخر ، وسخّروا إمكانيات البلاد ليخدموا شفيق في حملته ، وهو الذي صنع هذا الانفلات مع غيره ، ومع صاحب الصندوق الأسود ، ثم يأتون ليترشحوا لرئاسة البلاد في أكبر سخرية ممكنة بهذا الشعب مضيفا "قد يأتي بجمال مبارك للحكم بعد حين بعد إنقاذ أسرته من حساب الشعب المصري لها على ما ارتكبوا في حقه من جرائم" . ووصف اهل السنة والجماعة الدكتور محمد مرسي برأس الحربة للثورة وللدولة المدنية ولإرادة التنمية ولدولة المؤسسات داعية جميع الشرفاء الذين قاموا بثورة 25 يناير للوقوف خلف مرسي وتوحيد صفوف الأمة لاستكمال الثورة والوقوف مطالبا الإخوان المسلمين أن يقدموا الطمأنة الصادقة والضمانات الحقيقية لهذا الشعب وللثوار وللقوى الوطنية. واختتم البيان تحذير للمجلس العسكرى نصه "عليه أن يعلم أنه إن ثبت أن أحدا من الجيش أو أفراد الأمن المركزي قام بالتصويت فليعلم أنه سيحاسب قضائيا على هذه الجريمة السياسية والتي لا تسقط بالتقادم".