قال الأمير هاري خلال كلمته في مركز أطفال في ليسوتو, إنه يشعر بالتعاطف مع الأيتام الصغار لأنه فقد أمه أيضا مؤكداً ان وفاة والدته الأميرة ديانا ترك "فجوة" في حياته لا يمكن سدها. وكان الأمير هاري الذي يحتل المرتبة الخامسة في ولاية العرش, فى 12 من عمره عندما توفت والدته في حادث سيارة مثير للجدل عام 1997. وأضاف هارى خلال كلمته للأيتام"كانوا أصغر سنا بكثير, وبطبيعة الحال, كان وضعهم أكثر صعوبة من وضعي .. ومع ذلك, نتشارك شعورا مماثلا بالخسارة, في حالتي كان أحد الوالدين, اختفى فجأة من حياتي .. أنا مثلهم, أعرف أنه سيكون هناك دائما فجوة لا يمكن سدها أبدا". ويتواجد هاري في ليسوتو مع جمعيته الخيرية "سينتيبيل", التي أقامها مع أمير ليسوتو سيسو لمساعدة الشباب المحتاجين. وفقد الكثير من الأطفال التي تساعدهم الجمعية أحد الوالدين أو كليهما بسبب الإيدز أو يعانون هم بأنفسهم من المرض