قضت المحكمة الكبرى الجنائية بالبحرين الأحد بإدانة ستة متهمين في قضية الخلية الإرهابية والمسند إليهم فيها التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية داخل البلاد والتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بغرض ارتكاب تلك العمليات ومعاقبة كل منهم بالسجن لمدة خمس عشرة سنة لما أسند إليهم, وببراءة متهمين اثنين . ذكرت ذلك وكالة الأنباء البحرينية بنا وقالت أن النيابة العامة كانت قد أجرت تحقيقات موسعة بشأن ما توصلت إليه تحريات وزارة الداخلية من قيام اثنين من المتهمين مقيمين في الخارج وآخر داخل المملكة بالتخابر مع مسئولي الحرس الثوري و(الباسيج)الإيراني لاستهداف المنشآت الحيوية والحساسة بالبحرين وبالأخص مقر وزارة الداخلية وجسر الملك فهد ومبنى السفارة السعودية . بالإضافة إلى تمكنهم من استقطاب المتهمين الآخرين وتكوين جماعة منظمة لتحقيق تلك الأغراض والبدء في تلقي التدريب على استعمال الأسلحة والمتفجرات فضلا عما كشفت عنه التحريات من تمكن بعض عناصر تلك الجماعة من دخول السعودية بطريق غير مشروع وضبطهم بمعرفة السلطات القطرية لدى الحدود وهم في طريقهم إلى إيران للتدريب وبحوزتهم مصنفات وحواسب آلية تشتمل على مخططات تلك الجماعة . وقد أحالت النيابة المتهمين إلى المحكمة الكبرى الجنائية بعد أن أسندت إليهم تهم التخابر مع مسئولي الحرس الثوري والباستيج الإيراني وإمدادهم بمعلومات تتعلق بالشأن الداخلي للبلاد بغرض استهداف المنشآت الحيوية والحساسة بالمملكة, وكذلك تنظيم وإدارة جماعة إرهابية, وجمع أموال لتمويل تلك الجماعة وتلقي تدريبات على استعمال الأسلحة بقصد الاستعانة بها في ارتكاب عمليات إرهابية, ومغادرة أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة, وذلك في ضوء اعترافات بعضهم وما ثبت من الإطلاع على المحررات والمصنفات والحواسب الآلية المضبوطة فقضت المحكمة بحكمها سالف البيان.