لا تتوقف ظاهرة الدروس الخصوصية واثارها السلبية في مجال التعليم فقط بل امتدت الي الرياضة ايضا وبشكل كبيرفي العديد من الالعاب مثل السباحة والجمبازوغيرها ورصدت "الجمهورية" اليوم اكثرهذه الالعاب التي تنتشر بها ظاهرة الدروس الخصوصية وهى الجمباز الذي انتشرت في الآونة الاخيرة وبصورة واضحة اكاديميات تعليم الجمبازالخاصة ويتوقف دورالاتحاد المصري للجمبازعند تحصيل الرسوم فقط. الاغرب ان بعض الاكاديميات تدفع رسوما اضافية مقابل اشراك لاعبيها في البطولات المحلية وتأخذ "الجمهورية " رأي بعض مدربي اللعبة مع العلم ان الاكاديميات الموجودة في مصرلا تقبل اللاعبين اكبر من 15 عاما . يقول الكابتن محمد فؤاد المشرف العام علي فرق الجمباز بالنادي الاهلي ان هذه الظاهرة لها جانب ايجابي واخرسلبي فتكون ايجابية في بعض الحالات مثل اللاعبين العائدين من الاصابة ويريدون العودة لمستواهم في فترة قصيرة فيمكنهم زيادة عدد ساعات التدريب من خلال هذه الاكاديميات وتكون سلبية في حالة الناشيء العادي الذي لايحتاج الي زيادة الحمل التدريبي الذي قد يؤدي الي اصابات عديدة. الكابتن فتحي كمال مدرب جمباز بوادي دجلة يري ان هذه الاكاديميات تعمل بدون رقابة ومعظم من يقومون بإنشائها ليست لديهم الخبرة الكافية ويكون هدفها الربح المادي فقط وان هذه الاكاديميات ما هي الا تقليدا لبعض الدول الاوروبية مع اختلاف الامكانيات حيث ان هذه النوعية من الاكاديميات في الخارج تقبل لاعبين من مختلف الاعمار لتوافر الخبرة اللازمة اما هنا فلا تقبل لاعبين اكبر من 15 عاما . عمرو حسين والد احد ناشئي الجمباز يقول ان هناك مدربين يستغلون فكرة ال private استغلال سييء للغاية حيث يقومون بتطبيق هذه الفكرة في ملعب النادي بأن يزيد اهتمامه باللاعب داخل التمرين ويحصل علي اجر خاص دون رقابة من اتحاد الجمباز . الكابتن محمد الصاوي مدرب جمباز بالنادي الاهلي يقول انه لا يوجد اكاديمية داخل مصر لديها الخبرات التي يتطلبها صنع لاعب جمباز جيد حيث يعتبرها البعض وسيلة ربحية.