تراجعت اسهم مصر بنهاية جلسة الثلاثاء وسط ترقب بدء انتخابات الرئاسة وسعي المتعاملين لاقتناص اي فرص لتحقيق ارباح. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.29 % ليصل إلى 4864.18 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.16 % مسجلا 5612.08 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.19 % مسجلا 420.19 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 0.15 % ليصل عند 786.8 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق بدأت جلستها على صعود بنسب متوسطة ثم تحولت للتراجع. واضاف ان تعاملات المستثمرين الافراد اتجهت الى الشراء قابلها اتجاه بيعي قوي من المؤسسات الاجنبية. وذكر ان قيمة التداولات لم تتجاوز 220 مليون جنيه وهو ما يعكس حالة القلق الحذر الذي يشوب جميع التعاملات ومنتظر استمراره حتى نهاية الفصل الانتخابي الاول وانقضاء جولة الاعادة. ويرى المصدر ان عدم وضوح الرؤية السياسية بعد الانتخابات ادخل المستثمرين في حالة تحفز دائم لالتقاط الفرص المتاحة داخل السوق لحين استقرار الاوضاع وعودة ثقة المستثمرين في الاداء الاقتصادي خاصة و ان بدأت مؤشرات التحسن الاقتصادي في الظهرة بارتفاع معدلات النمو في الربع الاول من العام المالي الي 5.2 % منذ الثورة . وسجلت سوق المال المصرية ارتدادة تصحيحية ناحية الصعود الاثنين بعد 5 جلسات من الهبوط، ورهن خبراء انتعاش السوق بوجود رئيس للبلاد ايا كانت مرجعيته.