أعرب العديد من الموسيقيين والنقاد والجماهير حول العالم عن حزنهم العميق وخالص تعازيهم لوفاة المطرب والموسيقي الإنجليزي الأصل وأحد أعضاء فريق "بي جيز" الغنائي البريطاني روبين جيب عن عمر ناهز ال 62 عاما. وذكرراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الاثنين أن جيب توفى متأثرا بإصابته بمرض سرطان الكبد, حيث اكتشفت إصابته بهذا المرض أواخر 2011 بعد إصابته بوعكة صحية واحتجازه في أحد المستشفيات في نوفمبر الماضي. وروبين جيب هو أحد الأشقاء الثلاثة الذين أسسوا فريق "بي جيز" الذي يعد من أشهر فرق البوب البريطانية, وقد أسسه "موريس وباري وروبن جيب" في وقت مبكر من حياتهم في مدينة مانشستر قبل هجرة عائلتهم إلى استراليا. واحتلت أغنيتهم "سبيك أند سبك" المرتبة الأولى في قائمة أشهر الأغاني في استراليا عام 1966 ولكنه لم ينل الشهرة التي يتمتع بها هذه الأيام في كل من أستراليا وبريطانيا وأمريكا بسبب الصوت المصطنع الذي كانت تغني به الفرقة والذي وصف بأنه أشبه بمواء القطط لكن أسلوب هذه الفرقة وموسيقاها الفريدة سرعان ما نقلت اسم الفريق إلى مغني الصف الأول. وحققت أغاني الفريق شهرة واسعة مثل أغاني "ماساشوسيتس" و"وردز" بينما حققت الأغاني مزيدا من النجاح في فترة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وكانت فترة السبعينيات هى أعلى مراحل شهرتهم مع انتشار مراقص الديسكو ومشاركتهم في الفيلم المشهور"حمى ليلية السبت" بطولة جون ترافولتا الذي تضمن ست أغان لهم بينها "البقاء حيا", وأصبح اسم جيب وأخوه التوأم روبن وأخوهما الكبير باري من أكبر أسماء مغني البوب. واستمرت أغانيهم تجذب مزيدا من المعجبين مع غناء مطربين جدد لأغانيهم بينهم فرق مثل "بويزون"و"ستيبس" و "تيك ذات" و"ويست لايف"وقد تسلم الأخوة الثلاثة وسام "سي بي أي" البريطاني في قائمة العام الجديد للخدمة التي قدموها لموسيقى البوب.