قالت الدكتورة آمنة نصير نائبة مجلس النواب عن قائمة "في حب مصر" إن النهوض بالتعليم ودعم العملية التعليمة وتعزيز حقوق المرأة سيكونان على رأس أولوياتها خلال فترة عضويتها بالبرلمان. وأضافت نصير أنها ستولي اهتماما بالعملية التعليمية من خلال الاهتمام بالتوسع في بناء المدارس ومطالبة رجال الأعمال بالمساهمة في ذلك، مع استعادة كرامة المعلم، والاهتمام بالمناهج الدراسية لتأهيل الطلبة بشكل سليم. وتابعت نصير أنها ستعمل على تجريم ظاهرة "مراكز الدروس الخصوصية"، معتبرة أنها من أكثر الأمور التي هزت صورة المدرس. وأشارت نصير إلى أنها ستعمل كذلك على تغيير النظرة للمرأة التي ترى أنها "ظلمت من التيارات المتطرفة والتي اختزلتها في صورة الوعاء الجنسي الذي يقتصر دوره على الإنجاب". وأكدت نصير أنه من السابق لأوانه الحديث عن فكرة تعديل الدستور، خاصة وأنه لم يتم تطبيقه بعد للحكم عما إذا كان به عوار أو ضعف من عدمه. وردا على سؤال عما إذا كانت تؤيد فكرة ترشح المرأة لرئاسة البرلمان وترشحها شخصيا لذلك، أعربت نصير عن رفضها لفكرة الترشح لهذا المنصب أو أي منصب، فيما أبدت دعمها لتولي مرأة هذا المنصب إذا كانت مؤهلة ومناسبة لذلك. وحول الحكومة الحالية وتقييمها لأدائها، قالت نصير إن الحكومة ساكنة جدا وغير فعالة، وأنها لا تجد منها ما يواكب رغبات وتطلعات الشعب المصري المستقبلية، معربة عن أملها في أن تكون الحكومة أكثر حيوية وفاعلية وأن يكون أداؤها مطئنا للشعب المصري، خاصة وأنها لن تمنحها الثقة إذا استمرت على نفس الأداء. وردا على سؤال حول موقفها من ارتداء النقاب، قالت نصير إنها ضد ارتداء النقاب تماما، لأنه افتعال ولم يتحدث عنه الإسلام، وأنه عادة متجذرة في القبائل اليهودية والجاهلية واستمرت وتم التمسك بها من جانب البعض نتيجة فهم خاطيء لدى الرجل بأن النقاب حماية للمرأة، ولكنه "ليس فيه شكل من أشكال التقوى