ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثة فصائل سورية مسلحة تعمل في ريفي حماة الشمالي والغربي أعلنت اندماجها بشكل كامل تحت مسمى "جيش النصر" لمواجهة قوات النظام السوري والمجموعات الموالية له. ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن المرصد قوله – في بيان له اليوم السبت – "إن جبهة الإنقاذ المقاتلة والفوج 111 وتجمع صقور الغاب أعلنت في شريط مصور تشكيل جيش النصر تلبية لمتطلبات المرحلة الحالية والحاجة الملحة إلى رص الصفوف للتصدي لقوات النظام السوري". ونقلت وكالة "شام" الإخبارية عن قائد جيش النصر الذي شكلته الفصائل الثلاثة محمد المنصور قوله "إن جيش النصر يتواجد في ريفي حماة الشمالي والغربي على خط اشتباك مع قوات النظام يبلغ نحو 100 كيلومتر، موضحا أن عدد عناصر جيش النصر يبلغ قرابة خمسة ألاف مقاتل يتمركزون في جبهات مورك والحماميات والزلاقيات، مشيرا إلي امتلاك جيش النصر صواريخ فاغوت المضادة للدروع، والتي تسمى القناص الليلي". ومن ناحية أخري، أعلن المرصد السوري عن ارتفاع قتلى الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام من جهة وعناصر "داعش" من جهة أخرى على طريق خناصر – اثريا إلى 21 من قوات النظام و28 قتيلا لدى "داعش الارهابية ". وفي ريف حلب الجنوبي، قتل 16 شخصا من الفصائل الإسلامية المقاتلة بينهم القائد العسكري لكتائب "ثوار الشام" وقيادي عسكري في جيش المجاهدين إثر اشتباكات مع قوات النظام والموالين له.