شدد السفير سامح شكري سفير مصر لدى الولاياتالمتحدة على أن تسجيل المصريين المقيمين في الولاياتالمتحدة على الموقع الالكتروني للجنة العليا للانتخابات شرط أساسي للتصويت داخل أمريكا حتى يكون اسم الناخب واردا في السجلات قبل بدء التصويت. وقال إنه تم الإعلان عن ذلك كثيرا على موقع السفارة وموقع لجنة الانتخابات وفي أماكن تجمع المصريين ولدى جميع المراكز الإسلامية والكنائس بالولاياتالمتحدة كي يتسنى لجميع المصريين ممارسة حقهم السياسي في رسم مستقبل بلدهم. ونوه بأن التصويت يتم بالحضور إلى مقر السفارة المصرية في واشنطن و4 قنصليات مصرية في نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو وهيوستن, أو عن طريق البريد. وأضاف أن المرشح لابد أن تكون لديه بطاقة رقم قومي سارية, بصفتها المستند الرسمي الوحيد الذى يعتد به في العملية الانتخابية, حتى يتمكن من التسجيل وأن يقدمها للجنة الانتخابات الفرعية التي يدلي بصوته فيها, مشيرا إلى أن وزارة الداخلية بالتنسيق مع الحكومة المصرية أرسلت على مدى العام الماضي العديد من اللجان إلى السفارات والقنصليات المصرية بالخارج لإصدار بطاقات الرقم القومي للراغبين. ورغم ذلك , حاول العديد الناخبين الإدلاء بأصواتهم دون تسجيل, ولم يبد تفهما للتعليمات وأصروا على مقابلة السفير الذى شرح لهم الأمر مرة أخرى, مشيرا أنه لا يمكن في أي دولة في العالم أن تظل كشوف الناخبين مفتوحة للتسجيل حتى يوم الانتخابات لأنه لابد من إعدادها قبل وقت كاف لتوفيرها للمقار الانتخابية وهو ما تم الإعلان عنه كثيرا..كما اشار إلى أن التسجيل متاح خارج مقر اللجنة الانتخابية الفرعية وليس داخلها لأنه ليس من سلطتها. وقال السفير سامح شكري إن الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية يظل ضعيفا في اليوم الأول بطبيعة الحال لعدة اعتبارات, منها ارتباط الناخبين بالعمل خاصة مثلا وأن يوم الجمعة يوم عمل في الولاياتالمتحدة, كما أن الناخبين يرون أنه لازالت هناك فسحة من الوقت تمتد لمدة أسبوع للقيام بالتصويت. وأضاف أن بطاقات الانتخاب التي ترد عبر البريد ستزداد اعتبارا من يوم الاثنين القادم لأن البريد الأمريكي يعمل نصف يوم فقط يوم السبت ولا توجد خدمة بريدية يوم الأحد. وأشار السفير إلى أن عدد الناخبين المسجلين في واشنطن هو ستة آلاف من إجمالى 29 ألفا سجلوا أنفسهم للتصويت في الانتخابات الرئاسية في أمريكا, بزيادة 7 آلاف عن من سجلوا أنفسهم للتصويت في الانتخابات البرلمانية التي سجل فيها 22 ألفا. ونوه السفير بأن اللجنة العليا للانتخابات أدخلت في هذه الانتخابات تقنية "البار كود" للبطاقات الانتخابية وهي علامات الكترونية يمكن من خلال مسحها ضوئيا توفير جميع بيانات الناخب الذى يتم التعامل معه وفقا للقوائم المسجلة للناخبين.. وهي تقنية توفر الوقت للعاملين والناخبين وتعمل على تسهيل مضاهاة بيانات الناخب مع سجل الناخبين.. كما أنها ضمانة لعدم تكرار التصويت.