أفادت لجان تنسيق الثورة السورية بسقوط 7 قتلى بنيران جيش النظام السوري الثلاثاء أغلبهم في مدينة "حمص". في الوقت نفسه، زار وفد من المراقبين الدوليين فى سوريا الثلاثاء منطقة المليحة فى ريف دمشق فى إطار المهمة التى يقوم بها فى سوريا دون اى مرافقة اعلامية حيث التقى عدد من اهالى المنطقة. يذكر أن المراقبين الموجودين حاليا وزعوا الى عدة مجموعات تمركزت فى عدد من المحافظات السورية حيث يوجد 4 مراقبين فى كل من حمص وحماة ودرعا وادلب اضافة الى 3 مجموعات يعملون فى دمشق وريفها. وقد قامت أمس المجموعة الاولى من المجموعات الثلاث الموجودة لتغطية دمشق وريفها بجولة على عدد من أحياء مدينة دمشق وريفها شملت المتحلق الجنوبى و دوار البيطرة والصناعة والمزة جانب بساتين الرازى وحول دار المعلمين ووزارة الاعلام وساحة الامويين ودوار الجمارك ومنطقة المجتهد وشارع خالد بن الوليد وشارع النصر والمرجة وجسر فكتوريا وقبر عاتكة بينما قامت المجموعة الثانية بزيارة مناطق دوما وحرستا كما زارت الثالثة جوبر وزملكا وعربين وبرزة وركن الدين فى دمشق. من جهة ثانية زار وفد من المراقبين أمس مراكز الانتخابات فى مديريتى الخدمات الفنية والزراعة والشركة العامة للخيوط القطنية والشركة العامة للسجاد والاصواف فى حماة واطلعوا على مجريات عمليات الاقتراع وممارسة الناخبين حقهم الانتخابى. كما زار وفد من المراقبين أحياء طريق الشام والوعر والغوطة ووادى الذهب وعكرمة والانشاءات وشارع الحضارة بمدينة حمص. على جانب آخر، ذكر موقع "دامس بوست" السورى الالكترونى، أن مطار دمشق الدولي شهد وصول شخصية عربية، طلبت موعدا عاجلا من القيادة السورية لعرض رسالة عليها من الدوحة تحمل عنوان "مبادرة قطرية لحل الأزمة السورية الداخلية"، إلا أن دمشق حملت الوسيط العربي، حامل الرسالة القطرية، إجابة مختصرة على مبادرة الدوحة الآنفة, تتألف من كلمة واحدة هى "مرفوضة". ونقل الموقع عن مصادر سورية، إن موقف دمشق من قطر لايتطلع الى قيامها بدور الوسيط لحل الأزمة السورية، بل الى إعلان صريح من قبلها بأنها تراجعت عن سياسة تسليح المعارضة والتواطؤ مع الأجندة الأجنبية لضرب استقرار سوريا.. مؤكدة أنه خارج هذه العناوين، فليس لدى دمشق وقت لسماع أي كلام قطري آخر. وقال موقع "دامس بوست" إنه قبل أيام عدة، تجددت بعيدا عن الأضواء، المحاولة القطرية لطرق الباب السوري، ومعاودة شيء من العلاقة بين البلدين. وينقل الموقع السورى عن مصدر مطلع أنه، قبل أيام، وصلت فجأة الى مطار دمشق شخصية عربية وطلبت موعدا عاجلا من القيادة السورية لعرض رسالة عليها من الدوحة، تحمل عنوان "مبادرة قطرية لحل الأزمة السورية الداخلية". وتتألف المبادرة القطرية، كما نصت عليها الرسالة، من نقاط عدة: أولا: مصالحة بين البلدين، وطي صفحة الأزمة بينهما، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون تقوم في إطارها الدوحة بقيادة مسعى ومبادرة لحل الأزمة الداخلية السورية. ثانيا: تقترح المبادرة القطرية خريطة حل مكونة من بنود عدة، أبرزها الإتيان برئيس حكومة في سوريا "من الإخوان المسلمين"، وأن تقوم قطر بدعوة المعارضة السورية الى عقد مؤتمر لها في الدوحة، وتتعهد الدوحة بأنه خلال هذا المؤتمر تمارس ضغطا على المعارضة السورية للقبول بالحوار مع النظام السوري.