وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الخميس إنه في ضوء الهجمات المتكررة والاعتداءات التي يقوم بها جيش جنوب السودان فإن القوات المسلحة السودانية ستجد نفسها مضطرة لاستخدام حقها في الدفاع عن النفس. وتجعل قيود مفروضة على دخول المناطق الحدودية النائية من الصعب التحقق من بيانات تصدر عن الجانبين وتكون متناقضة في أحيان كثيرة. وأقر مجلس الأمن التابع للامم المتحدة الأربعاء بالاجماع قرارا يهدد الخرطوم وجوبا بالعقوبات مالم توقفان القتال وتستأنفان المحادثات في غضون أسبوعين،وأقر القرار مهلة وضعها الاتحاد الافريقي لبدء المفاوضات قبل الثامن من مايو أيار. وقالت وكالة السودان للأنباء (سونا)إن حزب المؤتمر الوطنى الحاكم في السودان يرفض أي تهديد ويقول إن القرارات التي تدعمها الولاياتالمتحدة "يكون هدفها معاقبة السودان ومكافأة المعتدي." ووضع الاتحاد الافريقي خارطة طريق من سبع نقاط لاحلال السلام، وتقضي الخطة بأن يسحب السودان وجنوب السودان قواتهما من المناطق المتنازع عليها ويستأنفان المحادثات. وقال عبد العاطي لرويترز إن الحكومة السودانية لا تهاجم المدنيين وإن الحركة الشعبية لتحرير السودان -قطاع الشمال هي التي تهاجم،وأضاف أن الحكومة السودانية ملتزمة بحماية موطنيها من مثل هذه الحركات المتمردة التي قال إنها تنهب وتقتل دون تمييز.