يتجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الهزيمة على أيدي الاشتراكي فرانسوا هولاند في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي تجرى يوم الأحد المقبل وهو الأمر الذى يمهد الطريق أمام فرنسا لتخفيف حدة التقشف في إقتصادها وهو إجراء يتخذه ساركوزى مما سبب ركودا تعانى منه فرنسا فى الوقت الحالى في منطقة اليورو. هذا ويشير اقتراب بسيط في الفاصل بين المرشحين في أحدث استطلاعات للرأي إلى أن ساركوزي ربما يتمكن من إنهاء الانتخابات بفارق يتراوح بين 6 و10 نقاط مئوية عن هولاند . كان ساركوزي قد تلقى ضربة جديدة اليوم الخميس مع إعلان فرانسوا بايرو -الذي حل خامسا في الجولة الأولى من الانتخابات التى أجريت فى شهر إبريل الماضى - أنه سيصوت لصالح هولاند في جولة الإعادة لكنه فى الوقت نفسه طالب أنصاره بالتصويت لمن يريدون. يأتي إعلان بيرو بعد يومين فقط من إعلان الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان أنها لن تدعم ساركوزي حيث قالت لأنصارها الذين يمثلون نحو خمس الناخبين الفرنسيين إنها ستبطل صوتها. يذكر أن ثاني استطلاع للرأي تم إجراؤه بعد المناظرة التى اظهرت أن ساركوزي قد تمكن من كسب أرض جديدة في مواجهة منافسه ليضيق الفارق بين ساركوزى وهولاند إلى ست نقاط مئوية فقط.